الموفد الأمريكي آموس هوكشتين: التصعيد لن يساعد اللبنانيين ولا الاسرائيليين على العودة إلى منازلهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إن التصعيد لن يساعد اللبنانيين ولا الاسرائيليين على العودة إلى منازلهم.
وأضاف هوكشتاين أن الولايات المتحدة تؤمن بأن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأعمال العدائية على الخط الأزرق للتوصل الى ترتيبات بين اسرائيل ولبنان.
وأوضح أن زيارته إلى لبنان هدفها التوصل إلى حل دبلوماسي وهو ليس جهدا أمريكيا فحسب بل عمل مع شركاء الولايات المتحدة الدوليين لكي يكون هناك فرص لدعمها من أجل والاستقرار في لبنان وجزء مهم من أي تفاهم سوف يشمل الدعم الدولي للبنان.
وتتزامن زيارة الموفد الأمريكي مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله واشنطن
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوربية: التصعيد الإسرائيلي واستخدام القوة لا يتناسب ضد المدنيين
نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشدة بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت فون دير لاين، في بيان نشرته المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء: " لطالما أيدت المفوضية الأوروبية حق إسرائيل في الأمن والدفاع عن نفسها وستواصل ذلك، ولكن هذا التصعيد واستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين لا يمكن تبريرهما وفق القانون الإنساني والدولي".
وأضافت: "توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ومن ضمنها مدرسة تأوي إليها الأسر الفلسطينية النازحة، مما أسفر عن مقتل مدنيين ومن بينهم أطفال، يعد أمرا بغيضا".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بـ "الوقف الفوري للتصعيد الحالي وحركة حماس بالإفراج عن بقية الرهائن".
كما طالبت فون دير لاين إسرائيل برفع الحصار عن غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن التزام أوروبا نحو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين "لا يتزعزع".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.