ذكرت هيئة البث الإسرائيلية " كان 11"  مساء اليوم الاثنين 4 مارس 2024 ، أن الوسطاء عرضوا على حركة حماس الإفراج عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة ، "مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام"، وذلك حتى "تبدي حماس جدية اهتمامها بإطلاق سراح الرهائن".

وذكرت القناة أن حماس رفضت عرض الوسطاء؛ مشيرة إلى أن "لوسطاء ما زالوا يحاولون إقناع الحركة بالموافقة على هذا المقترح".

وشددت القناة أن الحديث ليس عن تغيير إطار الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء خلال المحادثات التي عقدت في باريس، وإنما "خطوة أولية تسبق هذا الاتفاق".

ونقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن "هذه خطوة يمكن أن تظهر لإسرائيل أن حماس تعرف مكان الرهائن وأنها جادة بشأن الصفقة"، وأضافت أنه "رغم الرد السلبي من حماس، لا يزال الوسطاء يضغطون على الحركة لقبول هذا المقترح".

ولم يصدر أي موقف رسمي من حركة حماس ينفي أو يؤكد هذه الأنباء حتى اللحظة.

وينص الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة، على وقف القتال لمدّة ستّة أسابيع وإطلاق سراح 42 محتجزا إسرائيليا في غزّة، في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيليّة. ويأمل الوسطاء بأن يتمّ الاتّفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 آذار/ مارس أو 11 من الشهر ذاته.

يأتي ذلك فيما رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بغزة، باسم نعيم، إن الحركة "لا تعرف من هو حي (...) ومن هو ميت" من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة المحاصر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك في تصريح لوكالة "فرانس برس".

ومن القاهرة، أوضح نعيم: "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، وأضاف "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة". وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق او اقتراحات تم تداولها خلال عملية التفاوض".

من جهتها تصر حماس على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى. وشدّد على ضرورة "وقف النار" لتلبية "الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات"، في إشارة إلى الرهائن.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار

الثورة نت /..

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، اليوم الأحد، التزام الحركة الكامل بجميع تعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني، التهرب من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح بدران في تصريحات لقناة الجزيرة، أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك عاجل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة، حفاظاً على استقرار المنطقة ومنع تفاقم الأوضاع.

وشدد على أن مقاتلي الحركة في رفح “لن يقبلوا بالاستسلام أو تسليم سلاحهم مهما اشتد العدوان”، لافتاً إلى أهمية بلورة موقف وطني موحد لإسناد الفلسطينيين في الضفة الغربية وسط الاعتداءات المتصاعدة للعدو.
وبحسب الاتفاق، دخل وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والعدو حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، رغم استمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكبت قوات العدو، بدعم أميركي وأوروبي، إبادة واسعة في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والاعتقال والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال لن يحصل على صورة استسلام من مقاتلي المقاومة في رفح
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • حماس تُعقب على تواصل القصف والخروقات الإسرائيلية في غزة
  • في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
  • حماس: الاحتلال يكثَّف من قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا