«إكسبوجر».. منصة ملهمة للمبدعين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
خولة علي (دبي)
المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، استقطب في دورته الثامنة مجموعة من المصورين العالميين وعشاق التصوير من هواة ومحترفين، شهد مشاركة أكثر من 2500 صورة، وإبداعات 400 مصور من 50 دولة حول العالم، هذا الحدث الفني الذي يختتم فعالياته اليوم الثلاثاء، يحتفي بالمبدعين ويستعرض تجارب بصرية من كل أنحاء العالم، باعتباره منصة عالمية متكاملة ومصدر إلهام للهواة ومحترفي التصوير، لعرض الأعمال الفنية التي تسرد القضايا بأساليب مبتكرة ضمن محتوى بصري أكثر دقة وتميز، وعلى هامش المهرجان التقينا بمجموعة من المشاركين والمبدعين في مجال التصوير، خلال هذه التظاهرة الفنية في إكسبو الشارقة.
«الطريق إلى إكسبوجر»
يتحدث أديب شعبان، رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب، قائلاً: «تأتي مشاركة اتحاد المصورين العرب بـ30 عملاً فنياً تحمل عنوان «الطريق إلى إكسبوجر»، وقد تم اختيار هذا العنوان من أجل إطلاق العنان لذائقة المصور العربي، لعرض مشاهد حول الطبيعة وحياة الناس والحياة البرية والرياضة وتحت الماء ومختلف أنماط الصورة، وقد تم اختيار هذه الأعمال وفق معايير دقيقة وأفكار جديدة غير مكررة، ومحتوى يتناسب مع القيم المطروحة في المعرض، وقد حرصنا على تقديم عشرات الدورات طوال العام لنفتح المجال لأكبر عدد من المصورين للاستفادة من جميع أنحاء الوطن العربي، وحتى نطلع ضيوف المهرجان على إمكانيات المصور العربي والمستوى التي وصلت إليه الصورة من أفكار مبدعة، مع فتح المجال للمصورين العرب للاطلاع على تجارب الآخرين لتطوير ذائقتهم وقدراتهم البصرية.
الحياة البرية
وتحرص الفنانة الفوتوغرافية نوير الهاجري، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، على المشاركة في «إكسبوجر» كل عام، تحت مظلة الجمعية، مؤكدة أن هذا الحراك الفني لتجمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم يُعد فرصة لتبادل الخبرات مع محترفين في عالم التصوير، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه تقنياته، وجاءت مشاركتها هذا العام بصورة مميزة التقطتها أثناء رحلتها لاستكشاف الحياة البرية في كينيا، والتعرف على طبيعة الحيوانات الفطرية في بيئتها وصراعها الدائم من أجل البقاء.
منصة إبداعية
وأشار أحمد آل علي، الفنان الفوتوغرافي المتخصص في تصوير المدن العصرية، قائلاً «مهرجان إكسبوجر منصة إبداعية متكاملة تستقطب مجموعة من عشاق التصوير، هواة ومحترفين من جميع أنحاء العالم، لعرض مختلف القضايا بطرق مبتكرة، وهذا الملتقى العالمي للمصورين يخلق حالة من التنافسية بين محبي التصوير ويحفزهم على تقديم محتوى بصري أكثر إبداعاً وتميزاً، وجاءت مشاركته بالمعرض من خلال أعمال فنية لبعض المدن الحديثة ومدى تناغمها مع الطبيعة باستخدام تقنيات التصوير المختلفة، ومنها تقنية «الدرون» أو التصوير الجوي.
تراث غني
ويقول عمر المرزوقي «مشاركتي في «إكسبوجر»، تعني لي الكثير، فهو ملتقى المصورين الأول لتبادل الخبرات والتجارب، وتكمن أهميته في التعرف على مصورين في شتى المجالات، وأتطلع لعرض أعمالي في مجال تصوير المدن والمناظر الطبيعية، والمشاركة في التنافس على جائزة المهرجان عن فئة (See Sharjah)، وهي فئة تخص أعمال فنية للشارقة، وترصد طبيعة الإمارة وتراثها الغني.
كائنات بحرية
أما يسرى الخياط فقد شاركت بأربعة أعمال فنية للكائنات البحرية في البيئة المحلية، وتعد هذه المشاركة هي الأولى من نوعها في المهرجان، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وتقول: «تكمن أهمية مشاركتي في عرض تقنية التصوير تحت الماء، فهذا فن لا يقل جهداً وإبداعاً عن تقنيات التصوير الأخرى، وهي تهدف إلى إبراز جمال الكائنات البحرية مما يثري معرفة الزوار بالحياة القابعة في أعماق البحار، مما يسهم في زيادة الوعي بالحفاظ على البيئة البحرية».
مهارات جديدة
بلوحة فنية بنمط البورتريه، لرجل مسن من سلطنة عمان بزيه التقليدي، تظهر على وجهه علامات الزمن وروح البساطة التي يتحلى بها، تشارك الفنانة الفوتوغرافية سهام إبراهيم، ضمن مهرجان «إكسبوجر» بهذا العمل الفني البديع، لافتة إلى أن مشاركتها في هذا الحدث تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لها، لتبادل الخبرات من مختلف المدارس الفنية، وهي تتطلع للتواصل مع محترفين في مجال التصوير لاكتساب مهارات جديدة.
طبيعة محلية خلابة
قدم المصور الفوتوغرافي مصعب المصعبي مجموعة أعمال، ضمن جناح جمعية صقور الإمارات للتصوير، مستعرضاً الطبيعة المحلية الخلابة، ومستخدماً «الدرون» في التصوير، محلقاً في سماء دولة الإمارات لاستكشاف مشاهد ساحرة من الطبيعة، لتعريف الزوار والمصورين المشاركين في المهرجان، بغنى الطبيعة في الدولة، لافتاً إلى أن المهرجان يُعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إكسبوجر الشارقة التصوير الفوتوغرافي فن التصوير لتبادل الخبرات
إقرأ أيضاً:
شاب من عسير يحول السيارات المهملة إلى تحف فنية .. فيديو
أبها
لمع اسم الشاب محمد عسيري كأحد النماذج الملهمة في مجال ترميم وتجديد السيارات الكلاسيكية، وذلك قي منطقة عسير.
ويسعى عسيري إلى إعادة الحياة لسيارات قديمة ومتهالكة، متجاوزًا التحديات التقنية والمالية التي تواجه هذا المجال، مشيرًا أنه يعمل في هذا المجال منذ عدة سنين، ولكنه بدأ في توثيق عمله فقط منذ 3 سنوات.
ونشأ محمد عسيري في بيئة تحتفي بالسيارات الكلاسيكية، حيث كان يرافق والده في ورشة العائلة، متعلمًا أساسيات الميكانيكا وفنون الترميم.
وأسس عسيري ورشته الخاصة، التي تحمل اسم “عسيري كلاسيك”، والتي أصبحت مقصدًا لهواة السيارات الكلاسيكية من داخل المملكة وخارجها، حيث تتميز الورشة باستخدامها لأحدث التقنيات في الترميم، مع الحفاظ على الطابع الأصلي للسيارات.
ويواجه تحديات متعددة، أبرزها صعوبة الحصول على قطع الغيار الأصلية وارتفاع تكاليف الترميم، ومع ذلك، يواصل العمل بإصرار، مستفيدًا من الدعم المتزايد الذي تقدمه المملكة لرواد الأعمال في مختلف المجالات.
ولم يقتصر تأثير عسيري على الجانب المهني فحسب، بل أصبح مصدر إلهام للعديد من الشباب السعوديين، الذين بدأوا في الاهتمام بمجال ترميم السيارات الكلاسيكية، مما يسهم في الحفاظ على التراث الميكانيكي والثقافي للمملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/t_Iwa0eIKNn7C2aH.mp4إقرأ أيضًا:
تركي آل الشيخ يتفاعل مع قصة غنيم الغنيم ويطلب تجديد سيارته الكلاسيكية .. فيديو