5 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم مع أيوب حميد النائب في مجلس النواب اللبناني، تطور الأوضاع السياسية في المنطقة، فضلا عن العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان.

وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم أكد خلال اللقاء “رغبة العراق الأكيدة وسعيه الحثيث في تعزيز العلاقات مع دول العالم لاسيما الدول العربية الشقيقة”.

وشدد “مجددا على ضرورة إيقاف الحرب في غزة” داعيا إلى “إغاثة النازحين وإعمار المدينة وتجنيب المنطقة مزيدا من الصراعات”.

وبين السيد الحكيم أيضا طبيعة المتغيرات السياسية في العراق خاصة الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني المتحقق، الذي جاء نتيجة لتلك التضحيات التي قدمها الشعب العراقي من كل المكونات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تسير كربلاء هذه الأيام على إيقاع منسجم، كأن المدينة أعادت ضبط نبضها على وتيرة الزائرين، بقلوب مفتوحة وطرقات بلا قطوعات، كما وصفها رئيس لجنة العشائر والمناسبات الدينية في مجلس المحافظة محمد المسعودي. فالوضع الأمني مستقر، والمداخل الثلاثة تتنفس الزحف البشري بسلاسة، كأنما كربلاء كلها قررت أن تصبح دربًا لخطى العاشقين.

وتتناثر المواكب الحسينية كأزهار شتوية نبتت في صيف محرم، 740 موكبًا مسجلًا رسميًا داخل المدينة القديمة، ومئات غيرها تمد ذراعيها في الأزقة والأحياء، تقدّم الماء على حافة العطش، والطعام عند أول تعثّر بالجوع، وكأن كل مواطن تحوّل إلى خادم، وكل دار إلى مأوى، فيما المدارس بدورها فتحت أبوابها لا للتعليم هذه المرة، بل للإيواء والدعم.

ويتجلى مشهد التكافل الشعبي كأحد أعمدة الطقوس غير المكتوبة. فالمسعودي أشار إلى تمازج الجهود الرسمية والشعبية كما لم يحدث من قبل، تنسيقٌ يليق بالذكرى، ويرفع منسوب الأمان في لحظة كثافة بشرية ووجدانية معقدة.

وفي ليلة العاشر، حين يتقاطع الزمان بالمأساة، تنقلب الليالي إلى خنادق روحية، تتوزع فيها العيون بين النواح والصمت. فنساء الجنوب وبغداد وكركوك وديالى وبابل والمحافظات الاخرى، يتنادين للمجالس، لاطمات باكيات، وكأن قلوبهن بوصلة تقودهن نحو الحسين دون التباس.

وفي أغلب العزاءات، تُشعل المشاعل وتُرفع السيوف في مشهد يشبه العهد الأول، حيث الطف لم تنتهِ بعد.

وتتكرر مشاهد الطفولة الحسينية ببساطتها العميقة: الطفلة زهراء تؤسس موكب “دمعة رقية”، والفتى إبراهيم يقيم موكب “ساقي عطاشى كربلاء”، مشروبات خفيفة وبسكويت ومعجنات، لا أكثر، لكنها تحمل في ذراتها من الرمزية ما يعجز الكبار عن تجسيده. فهنا لا دعم خارجي، لا مظاهر فخمة، فقط براءة تنسكب في قدح ماء.

ويظل كل هذا الامتداد الحسيني مشدودًا بخيط الذاكرة الجمعية،العراقية التي تجمع كل الاطياف.

تمضي كربلاء، لا تغفو. ولا تنسى. ولا تتراجع عن موعدها السنوي مع الحزن، وكأنها تقول: هنا لا يمر الزمن كما ينبغي له، بل كما يليق بالحسين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية تبحث مع البوسنة والهرسك تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل خط طيران مباشر
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • رئيس جهاز التمثيل التجاري يبحث مع سفير أستراليا تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • سوريا وقطر تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
  • عاشوراء.. الذاكرة تشتعل بدمعة
  • ولي عهد أبوظبي والرئيس البرازيلي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة
  • العراق وصربيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • سوريا وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الدبلوماسية.. إعادة تفعيل التبادل البري مع العراق