مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الامنية: التواجد العسكري التركي في شمال العراق يعتبر في جزء منه احتلال لاراضي عراقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مارس 5, 2024آخر تحديث: مارس 5, 2024
المستقلة/- قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الامنية خالد اليعقوبي ان “التواجد العسكري التركي في العراق يعتبر في جزء منه احتلال”، داعيا الى ضرورة وجود ماوصفها تفاهمات جديدة مع الجانب التركي لمناقشة هذا الملف مرة اخرى وفي اجواء هادئة.
واضاف اليعقوبي في جلسة حوار في ملتقى الرافدين للحوار المنعقد في بغداد ان “الاتراك يبررون وجودهم في العراق بانه جزء من اتفاقيات كانت قد اُبرمت (مع الدولة العراقية) قبل العام 2003، وهو الدخول لبضعة كيلومترات داخل العمق العراقي لمطاردة ماكان يعتبرهم النظام انذاك مناوئين.
واضاف اليعقوبي ان الحكومة العراقية الان “ليست ملزمة بتلك الاتفاقيات”.
واشار ان “هذا الملف مثار جدال مستمر لكل الحكومات العراقية بعد العام 2014″، وهو العام الذي دخلت فيه قوات تركية الى مناطق بشمال العراق وخاصة تلك التي تتواجد فيها عناصر من حزب العمال الكردستاني المعروف بالبي كي كي والتي تعتبرها تركيا بانها منظمة ارهابية وتمثل تهديدا لامنها القومي.
وقال اليعقوبي ان هذه الاتفاقيات التي كانت قد ابرمت بين البلدين بوقت سابق كانت بسبب ماوصفه “وضع امني مهتز” مرت به البلاد في تلك الفترة. واضاف “ان هذا الأمر بحاجة الى اعادة تعريف من جديد وبحاجة ايضا الى تفاهمات جديدة واجواء هادئة لمناقشته”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. الوزراء و وزراء الدولة يؤدون القسم
أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم، الوزراء وزراء الدولة الذين تم تعيينهم مؤخراً في حكومة الأمل المدنية، بحضور رئيس الوزراء د. كامل إدريس، ورئيس القضاء والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن د. محمد الغالي علي يوسف.وقالت الأستاذة سليمى إسحاق في تصريح صحفي إن الوزراء الذين أدوا القسم هم وزراء الزراعة والري والنقل والبنية التحتية والتعليم والتربية الوطنية والتعليم العالي ووزراء الدولة بوزارات الخارجية والرعاية الاجتماعية والموارد البشرية.وأوضحت أنهم تلقوا تنويراً من رئيس المجلس السيادي وإضاءات من رئيس الوزراء حول ضرورة العمل بروح الفريق الواحد باعتبار أن حكومة الأمل جاءت في مرحلة دقيقة من تاريخ السودان الأمر الذي يتطلب مزيداً من التناغم والانسجام بين كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية حتى تخرج البلاد من الأزمة الراهنة.وأشارت وزيرة الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية والموارد البشرية إلى أن حكومة الأمل هي حكومة مشروعات وليست حكومة تشريفات مؤكدة أنها حكومة للعمل وصنع التغيير المنشود.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب