أعربت الجمعية العمومية للمحكمة العليا عن استنكارها واستغرابها الشديدين للغة الخطاب التي احتواها كتاب مجلس النواب بشأن ما سمته انتقائيتها في نظر الطعون.

وقالت الجمعية ردا على خطاب ملجلس النواب بالخصوص إن نشر المعلومات غير الدقيقة للنيل من القضاء بشكل عام أو من هذه المحكمة يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، نافية ما جاء في كتاب المجلس بشأن عدد الطعون الدستورية.

وأكدت المحكمة مرارا التزامها بمدأ الفصل بين السلطات وتطالب الجميع بالالتزام به باعتباره من المبادئ المستقرة في جميع الدساتير لا يمكن السماح بخرقه وفق البيان.

وأشارت المحكمة إلى أن عدد الطعون الدستورية منذ بدء المحكمة عملها عام 1954 لم يتجاوز 200 طعن فضلا عن أن الفصل في القضايا محكوم بتوافر مفترضات وضوابط قانونية.

وأكدت المحكمة في بيانها على استقلال القضاء باعتباره أعز المقدسات، ولا يعرف الخوف ويسمو على المناكفات، لافتة إلى أن علوية المحكمة وتربعها على هرم السلطة القضائية أمران راسخان في بنيان الدولة الدستوري دون أن تتزحزح عنها المحكمة بتجاذبات الفرقاء السياسيين.

وكان مجلس النوب قد أصدر كتابا اتهم فيه المحكمة العليا بالانتقائية في نظر الطعون وأن عدد الطعون لديها 1000 طعن اختارت أحدها والنظر فيه، معتبرا إياه تدخلا في العمل السياسي وإثارة للرأي العام دون مراعاة المصلحة العامة

المصدر: المحكمة العليا “بيان”

الجمعية العمومية للمحكمة العلياالمحكمة العليا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجمعية العمومية للمحكمة العليا المحكمة العليا

إقرأ أيضاً:

وفاة مارادونا.. قرار جديد بشأن قضية الإهمال الطبي

تأجلت محاكمة الطاقم الطبي الذي أشرف على معالجة أسطورة كرة القدم الراحل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إلى الأول من أكتوبر المقبل بعدما كان مقررا أن تبدأ الأسبوع المقبل.

وعللت المحكمة قرارها بوجود "سلسلة من القضايا التي أثارتها مختلف الأطراف والتي لا تزال بحاجة إلى حل قبل بدء جلسات الاستماع".

وبالنظر إلى طبيعة الحجج المقدمة والوقت اللازم، طلب محامي ابنتي مارادونا، دلما وجيانينا، بدوره تأجيل المحاكمة، وهو ما وافقت عليه المحكمة.

تهمة الإهمال الطبي

وتوفي "أيقونة" الكرة المستديرة مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن 60 عاماً أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ بسبب جلطة دموية، وبعد عقود من المعارك مع إدمان الكوكايين والكحول.

وعثر على "الفتى الذهبي" الذي قاد بلاده للفوز بمونديال المكسيك 1986، ميتا في السرير بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة، في منزل مستأجر في أحد أحياء بوينس آيرس، حيث كان يتماثل للشفاء بعد خروجه من المستشفى. وتبين أنه توفي بسبب نوبة قلبية.

وفي أبريل العام الماضي، أكدت محكمة استئناف أرجنتينية أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساكوف وستة آخرين، بينهم ممرضات، سيمثلون للمحاكمة في هذه القضية بتهمة الإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة مارادونا.

واتهم ممثلو الادعاء الأطباء الثمانية بتقديم علاج منزلي "متهور" و"ناقص" لمارادونا.

وخلصت لجنة مكونة من 20 خبيرا طبيا شكلها المدعي العام الأرجنتيني في عام 2021 إلى أن مارادونا "كان من الممكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة" مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.

وكان المتهمون قد اعترضوا على إحالتهم إلى المحاكمة أو الإبقاء على التهمة، مشيرين إلى القتل غير العمد.

لكن المحكمة، في الاستئناف، أبقت على وصف "القتل العمد في نهاية المطاف"، أي الجريمة التي توصف عندما يرتكب شخص إهمالا مع علمه أن ذلك قد يؤدي إلى الوفاة ويعاقب عليها بالسجن من 8 إلى 25 سنة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قرار جديد من المحكمة بشأن 5 متهمين في «خلية داعش سوهاج»
  • الحلبوسي:لن “أرجع” إلى رئاسة البرلمان بقرار قضائي
  • احتجاجات بشأن المناخ في برلين قبل الانتخابات الأوروبية
  • بعد ضجة النقض غير المسبوق لإحدى قرارات المحكمة الاتحادية.. ما القصة الكاملة؟
  • رسالة من «العليا للفيروسات» بشأن فيروس كورونا: «احذروا التقلبات الجوية»
  • سويسرا لا تستبعد إجراء استفتاء بشأن "الحياد الصارم" دستوريا
  • الإدارية العليا: حفظ مخالفة العامل من النيابة الإدارية لا يحجب سلطة الإدارة فى الجزاء
  • حبس حسين الشحات سنة في قضية محمد الشيبي.. تفاصيل
  • متحيز للخير.. نائب فرنسي يعلق على تلويحه بالعلم الفلسطيني داخل البرلمان
  • وفاة مارادونا.. قرار جديد بشأن قضية الإهمال الطبي