جامعة الأمير سلطان تنظّم مؤتمر المرأة في علم البيانات WIDS2024 في نسخته السابعة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظّمت جامعة الأمير سلطان ممثلة في معمل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات مؤتمر المرأة في علم البيانات (WIDS2024) في نسخته السابعة من 3- 4 مارس، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (MCIT)، وجامعة ستانفورد.
ويعد هذا المؤتمر منصة رئيسية للخبيرات الرائدات والباحثات والمهنيات في المجال لتبادل الرؤى والتجارب والأبحاث الحديثة في علوم البيانات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة، ويهدف إلى تمكين، النساء وتعزيز التنوع ودور المرأة في المجالات ذات الصلة.
وتضمن المؤتمر جلسات وورش عمل عدة حول مستقبل علم البيانات في التعليم، وإضفاء الطابع الإنساني على التحليلات، وقضايا الخصوصية والأمن، وعلم البيانات والمعلوماتية الحيوية، والبيانات المهمة للهندسة المعمارية، وغيرها من المواضيع حول علم البيانات، ودوره في حياة المرأة المعاصرة.
وشهد المؤتمر مشاركة الكثيرات من خبيرات المجال، منهن الدكتورة لمياء العمير من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتورة ريم محجوب من شركة الاتصالات السعودية، والدكتورة ليلى الفوزان، والدكتورة نورة المشرف من جامعة الأمير سلطان، والدكتورة كريستيان ميوك، والدكتورة سناء فريد، وإيلينا إدريسوفا من IBM، وزينب عبدالسلام من SAP BTP Pre-Sales في السعودية، وكوكبة من المتحدثات.
وقُدمت إحدى الجلسات المهمة بقيادة عدد من خريجات موهبة بهدف إلهام الجيل القادم من القياديات النسائية في المملكة العربية السعودية.
إضافة إلى ذلك، استضاف المؤتمر مبادرة العطاء الرقمي الممكنة من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي ساهمت بدورها في تقديم العديد من ورش العمل التي لاقت حضورًا متميزًا.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة هبة خشيم، نائب رئيس جامعة الأمير سلطان لفرع البنات والرئيس التنفيذي للمؤتمر: يعد هذا المؤتمر مصباحًا من الإلهام، يعزز ثقافة الشمولية والتعاون والتمكين للنساء في المملكة العربية السعودية.
وحقق المؤتمر الذي نظمته الجامعة بصفتها أول جامعة سفيرة معتمدة للمؤتمر بالمملكة هدفه في توعية وإلهام الباحثات والمهتمات بعلم البيانات وتخصصاته المتفرعة في الجامعات المحلية والدولية، وتسليط الضوء على تعزيز مشاركة المرأة المهنية في مجال علم البيانات، إضافة إلى تشجيع تبادل الأفكار والتعاون بين مختلف التخصصات ذات العلاقة، وربطها بشبكات عالمية رائدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیر سلطان علم البیانات
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.