“يونيسف”: شلل الأطفال ما يزال يشكل خطرا في اليمن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الثلاثاء، من أن مرض شلل الأطفال لا يزال خطرا في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان “نجحت حملة التحصين ضد شلل الأطفال في اليمن في الوصول إلى أكثر من 1,29 مليون طفل دون الخامسة وذلك في أربعة أيام فقط وهي مدة الحملة”.
وبشكل عام، حققت الحملة معدل تغطية بلغ 101٪ وبمدى يتراوح بين 89٪ إلى أكثر من 100٪، ويعزى نجاح الحملة إلى التعاون الفعّال من جانب وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية وهو ما جعل هذه الحملة ناجحةً بامتياز، حسب المنظمة.
ونقل البيان عن ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز الذي تحدث عن الحملة قائلاً: “هذه خطوة مهمة لحماية الأطفال من أمراض الطفولة القاتلة. لكن مع ورود تقارير عن إصابات مؤكدة بالشلل بين الأطفال، لا يزال الخطر مستمراً خصوصاُ على حياة كل طفل لم يحصل على اللقاح”.
وأضاف “يتوجب على السلطات الصحية والجهات المانحة مواصلة العمل جنباً إلى جنب لضمان التغطية الشاملة باللقاحات لجميع الأطفال في عموم مناطق اليمن”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“أنصر” تختتم مشروع الأضاحي في اليمن: 17 ألف أسرة مستفيدة في أربع محافظات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتمت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر) مشروع توزيع لحوم الأضاحي في أربع محافظات يمنية، مستهدفة أكثر من 13 ألف أسرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
شمل المشروع محافظات مأرب، تعز، الحديدة، وصنعاء، حيث تم توزيع اللحوم على الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النازحين، المهجرين، والأسر الفقيرة.
في محافظة مأرب، استفادت 6,130 أسرة من المشروع، بينما تم توزيع اللحوم على 8,000 أسرة في محافظات الحديدة، تعز، وصنعاء.
استهدفت الهيئة مخيمات النازحين مثل “القوز” و”الرميلة” في مأرب، بالإضافة إلى أحياء تضم عددًا كبيرًا من النازحين، مثل الجامعة، المطار، الروضة، والزراعة.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في توزيع المواد الغذائية، حيث تسعى إلى تقديم الدعم الغذائي للفئات الأكثر ضعفًا خلال المناسبات الدينية.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم للهيئة على هذه المبادرة التي أسهمت في إدخال البهجة إلى قلوبهم خلال العيد، مؤكدين على أهمية مثل هذه المشاريع في تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.