قال عمر عبد الباقى، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن المحافظة تأتي في المركز الخامس طبقا لمؤشر إدراك ومكافحة الفساد الإدارى ومؤشر تقييم الخدمات الحكومية.

وأشار عبدالباقى، إلى جهود اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، فى مكافحة الفساد تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو وضع خطوات جادة للقضاء على الفساد بجميع أشكاله.

 

باستثمارات 1.1 مليار دولار.. إقامة محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء بنجع حمادي تعرف على الأسماء.. تعليم قنا تعلن نتيجة الأخصائى المثالى للاتحادات الطلابية

 

وأضاف المتحدث الرسمى لمحافظة قنا، بأنه وفقا للتقرير الصادر من مركز معلومات مجلس الوزراء بشأن مؤشر إدراك ومكافحة الفساد الإداري ومؤشر تقييم الخدمات الحكومية الخاص بجميع محافظات الجمهورية والذي تم بناءه بالاعتماد على مسح ميداني للمواطنين فى الفئة العمرية من ١٨ عاما فأكثر على مستوى جميع محافظات مصر لعدد ١١٥٩٨ شخص عام ۲۰۲۲م، وبالإطلاع على قيم المؤشرات العامة وترتيب الدرجات حصلت محافظة قنا على المركز الخامس.

 

وأشار عبدالباقى، إلى أن التقرير أشار إلي نتائج مؤشر إدراك المواطنين بالمحافظة للفساد الإداري، ومؤشر إدراك المواطنين لجهود منع ومكافحة الفساد الإداري، بالإضافة إلى نتائج مؤشر تقييم المواطنين بالمحافظة للخدمات الحكومية المقدمة لهم، بهدف اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

 

جدير بالذكر أن مؤشر إدراك المواطنين للفساد الإداري يهدف للتعرف على مدى إدراك المواطنين بمختلف خصائصهم لوجود الفساد الإداري بمختلف الجهات الحكومية، ومدى إدراك المواطنين للجهود المبذولة لمنع ومكافحة الفساد الإداري بمختلف محافظات الجمهورية، أما مؤشر تقييم المواطنين للخدمات الحكومية، فيهدف إلى قياس مستوى رضا المواطن عن الخدمات الحكومية، والسعي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطن بما يحقق رضاه عن الخدمات المقدمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكافحة الفساد المركز الخامس قنا الخدمات الحكومية مجلس الوزراء اخبار قنا الفساد الإداری ومکافحة الفساد مؤشر تقییم

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025

سجلت ليبيا حضورًا متقدمًا ضمن قائمة أكثر الدول الأفريقية تطورًا خلال عام 2025، بعدما حلّت في المرتبة التاسعة أفريقيًا وفق مؤشر التنمية البشرية HDI الصادر عن World Population Review، بمعدل بلغ 0.721، في مؤشر يعكس تحسنًا تدريجيًا في مسار التنمية البشرية بعد سنوات من النزاع وعدم الاستقرار.

وأظهر التقرير أن هذا التقدم الليبي ارتبط بإعادة هيكلة قطاع التعليم، والتوسع في التعليم المهني والتقني، وربطه بمتطلبات إعادة الإعمار وسوق العمل، إلى جانب تحسن نسبي في مؤشرات الصحة ومستوى الدخل الفردي، ما ساهم في تعزيز جودة الحياة مقارنة بالسنوات السابقة.

وأوضح التقرير، الذي أعدّته الباحثة فاثيا أولاسوبو، أن التصنيف اعتمد على مؤشر التنمية البشرية الذي يقيس التقدم عبر ثلاثة محاور رئيسية تشمل متوسط العمر المتوقع، ومستوى التعليم، والدخل الفردي، بدلًا من الاعتماد على الناتج المحلي الإجمالي فقط، معتبرًا أن التنمية الحقيقية تُقاس بمدى انعكاس السياسات العامة على حياة المواطنين.

وبحسب التصنيف، تصدرت سيشل قائمة الدول الأفريقية الأكثر تطورًا في 2025 بمؤشر بلغ 0.848، نتيجة التزام طويل الأمد بتنمية الإنسان، وتحقيق معدلات شبه كاملة في التعليم ومحو الأمية، مع تركيز متزايد على العلوم والتكنولوجيا والمهارات الرقمية ضمن خطة تطوير التعليم والمهارات للفترة 2023–2027.

وجاءت موريشيوس في المرتبة الثانية بمؤشر 0.806، محافظة على موقعها المتقدم بفضل استثمارات قوية في التعليم والصحة والمؤسسات المستقرة، مع إصلاحات ركزت على مجالات STEM، والتعلم مدى الحياة، والمهارات المرتبطة بالاقتصاد الرقمي.

وحلت الجزائر في مرتبة متقدمة بمؤشر 0.763، مدفوعة باستثمارات متواصلة في التعليم والصحة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تحديث واسع للمناهج التعليمية، مع تركيز على التعليم التقني والمهني والمهارات الرقمية.

وسجلت مصر مؤشر 0.754، مستفيدة من الجمع بين الإصلاحات الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري، مع تحديث المناهج، والتوسع في التعليم الفني والرقمي، وبرامج دعم الفئات المهمشة.

أما تونس، فحققت مؤشر 0.746، نتيجة سياسات اجتماعية شاملة ركزت على تقليل التسرب المدرسي، ومواءمة التعليم مع سوق العمل، وتعزيز التعليم الرقمي والتقني.

وحافظت جنوب أفريقيا على موقعها المتقدم بمؤشر 0.741، مستندة إلى اقتصاد متنوع وبنية تحتية متطورة، مع سياسات تعليمية ركزت على المهارات الرقمية والتعليم المهني وبرامج الإنصاف الاجتماعي.

وسجلت الغابون مؤشر 0.733، معتمدة على توظيف عائدات النفط في تطوير التعليم والصحة، وتحديث المناهج، والتوسع في التعليم المهني وعلوم STEM.

وجاءت بوتسوانا بمؤشر 0.731، مستفيدة من الاستقرار السياسي والإدارة الرشيدة لثروات الألماس، واستثمارات مستمرة في التعليم الأساسي والعالي، وبرامج تأهيل الشباب لسوق العمل الحديث.

ودخل المغرب قائمة العشر الأوائل بمؤشر 0.710، مدعومًا بإصلاحات طويلة الأمد في التعليم والصحة، ركزت على تحديث المناهج، وتقليص الفجوة بين الجنسين، وتوسيع التعليم الرقمي.

وأكد التقرير أن الدول المتقدمة في تصنيف 2025 نجحت في تحويل النمو الاقتصادي والسياسات العامة إلى تحسن ملموس في جودة حياة المواطنين، عبر استثمارات طويلة الأمد في الصحة والتعليم وتعزيز الحكم الرشيد.

وخلص التقرير إلى أن التجارب الأفريقية الناجحة تظهر أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بالنمو الاقتصادي وحده، بل بمدى انعكاس السياسات العامة على صحة الإنسان، وتعليمه، وفرصه المعيشية، مع الإشارة إلى أن تحسن ترتيب ليبيا يمثل فرصة مهمة لتعزيز الاستقرار وربط التنمية بالتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

ويُعد مؤشر التنمية البشرية أحد أهم أدوات قياس جودة الحياة عالميًا، ويعتمد على متوسط العمر المتوقع عند الولادة، ومستوى التعليم، والدخل الفردي، ويُستخدم لتقديم صورة أشمل عن واقع التنمية، خصوصًا في الدول الخارجة من النزاعات مثل ليبيا، حيث يشكل تحسن هذا المؤشر عنصرًا محوريًا في دعم الاستقرار وإعادة بناء الدولة.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • في اليوم العالمي للفساد..المحصلة في ليبيا!
  • عاجل- رئيس الوزراء يحاور المواطنين بقرية طحانوب ويطمئن على مستوى الخدمات المقدمة ضمن مشروعات «حياة كريمة»
  • مدبولي يتفقد مكتبة مصر بشبين القناطر.. ويستجيب لأحد المواطنين
  • هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
  • من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • ندّاف قدّمت تصريح الذمّة المالية إلى هيئة مكافحة الفساد
  • عاجل- مجلس الوزراء يطمئن المواطنين: السوق المصري آمن من تداول جنيهات ذهبية مغشوشة