اعلن المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، خلال حفل إطلاق خارطة طريق لتنظيم الوضع القانوني للنازحين السوريين وآلية عودتهم، ان «قافلة من النازحين السوريين ستنطلق قريبا الى سوريا»، مؤكدا استمرار المديرية العامة للأمن العام في تقديم التسهيلات في سبيل عودة النازحين».
ونقلت"الديار"اوساط معنية، ان خطوة اضافية من الجانب اللبناني ستتظهر لتأكيد الاصرار والجدية اللبنانية في ملف النزوح  الاسبوع المقبل، حيث سيكون هناك زيارة وزارية الى سوريا للتنسيق مع الجانب السوري ومواصلة البحث في ملف النزوح.


كما علمت «الديار» ان دفعة العائدين طوعياً الى سوريا والتي اعلن عنها البيسري، تتضمن عدداً كبيراً، وانها ستقسم على مراحل متقاربة زمنياً وستليها دفعات اخرى.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى سوریا

إقرأ أيضاً:

دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم

في عالم كرة القدم، تسرق الأضواء منجزات اللاعبين، وتُسلّط الكاميرات على الأهداف والمهارات، والخطط التكتيكية. لكن خلف هذه الصورة المثالية يكمن عالم داخلي معقّد من الانفعالات والمشاعر والضغوط النفسية لا يقل أهمية عن الجاهزية البدنية والتكتيكية. حادثة وفاة اللاعب دييجو جوتا كانت صدمة إنسانية قبل أن تكون رياضية، وأظهرت أثرًا عميقًا على زملائه، خاصة لاعبي الهلال روبين نيفيز، وجواو كانسيلو، اللذين بدت عليهما مشاعر الحزن والانكسار؛ ما أعاد إلى الواجهة موضوعًا غائبًا عن النقاش، وهو التهيئة النفسية، وأثر علم النفس الرياضي في كرة القدم.
اللاعب الإنجليزي داني روز، سبق وأن تحدّث عن اكتئابه، مشددًا على ضرورة وجود دعم نفسي احترافي في الأندية، وهنا تأتي أهمية علم النفس الرياضي، وهو مجال متخصص يُعنى بدراسة الجوانب الذهنية والانفعالية، التي تؤثر على الأداء الرياضي، ويشمل: إدارة التوتر والقلق، وتعزيز الدافعية والتركيز، والتعامل مع الإحباط والفشل، كما يشمل تطوير الذكاء العاطفي في التفاعل مع الزملاء والمدربين، وتجاوز الصدمات والمواقف العاطفية المفاجئة، حيث يعمل المختص النفسي الرياضي جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني والبدني؛ لتقديم الدعم الذهني اللازم للاعبين، سواء في الفترات العادية أو أوقات الأزمات.
الأزمات النفسية لا تحدث فقط أثناء الهزائم أو الإخفاقات، بل يمكن أن تكون نتيجة حوادث خارج الملعب؛ كوفاة أحد الزملاء، أو مشاكل عائلية، أو حتى ضغوط الجمهور ووسائل الإعلام؛ لذلك التهيئة النفسية في هذه السياقات؛ تشمل جلسات تفريغ نفسي بعد الحوادث، واستشارات فردية وجماعية لمساعدة اللاعبين على التعبير عن مشاعرهم، وتقنيات التنفس والاسترخاء للحد من القلق والتوتر، ودعم اجتماعي من الزملاء، ضمن بيئة الفريق.
في حادثة مثل وفاة جوتا، من الضروري أن يتدخل المختصون، ليس فقط لمساعدة الأفراد المتأثرين مباشرة، بل للفريق بأكمله؛ كي لا تتحول الصدمة إلى أزمة جماعية، كما أنها تذكير صادم بأن الحياة والرياضة ليستا منفصلتين، وأن الحزن لا يعرف توقيتًا، ولا يحترم جدول المباريات، وإذا أردنا كرة قدم أكثر إنسانية واحترافًا، فعلينا أن نوقن بأن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل هي أحد أهم مفاتيح النجاح والاستدامة في مسيرة أي لاعب.
بُعد آخر.. بعد وفاة والده، سمح ريال مدريد لزين الدين زيدان، بغياب غير محدد عن الفريق، وكان العامل النفسي أساسيًا في اتخاذ القرار.

مقالات مشابهة

  • المدير العام للأمن يدعو إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية
  • “سوريا تتنفس الحرية” مهرجان ثقافي في مدينة إسطنبول التركية بمشاركة عشرات الفنانين السوريين
  • المدير العام للأمن يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية
  • حاكم مصرف سوريا المركزي: التجارة العالمية باتت مشرعة أمام السوريين
  • مصر تعفي السوريين الراغبين في العودة لبلادهم من غرامات الإقامات
  • سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية
  • دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم
  • تسمية مقر المديرية العامة للأمن الوطني باسم المجاهد المرحوم أحمد درايعية
  • سوريا وتركيا تتفقان على تدخل مشترك لإخماد حرائق غابات اللاذقية
  • شهداء ومصابون في قصف لخيام النازحين بغزة والاحتلال ينعى مزيدا من جنوده