جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-28@19:00:05 GMT

نمو القطاع السياحي

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

نمو القطاع السياحي

 

تؤكد المعطيات أن القطاع السياحي في سلطنة عُمان يحقق معدلات نمو وتعافٍ في ظل الجهود الحكومية الحثيثة من أجل إنعاش القطاع، وتسخير كافة المقومات التي تزخر بها بلادنا الحبيبة، لخدمة أهداف النمو، من خلال تنظيم الفعاليات السياحية والترفيهية المتعددة، إلى جانب الجهد المبذول في الترويج لعُمان في شتى المنصات العالمية.

ومن بين الجهود المُقدّرة التي تروّج للسياحة في عُمان، مشاركة السلطنة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة في الدورة الـ24، بمشاركة نحو 70 شركة ومنشأة سياحية وفندقية، وقد افتُتِحَ جناح السلطنة في المعرض وسط حضور رسمي واسع. وتعمل وزارة التراث والسياحة من خلال هذا الجناح على التعريف بالمقومات والأماكن السياحية التي تشتهر بها محافظاتنا، والخدمات والعروض التي تقدمها شركات السفر والسياحة للسياح القادمين إلى سلطنة عُمان، فضلًا عن استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، وكذلك تخصيص أجنحة أخرى لسياحة المغامرات وفنون الطهي العُماني الذي تشارك فيه عدة مؤسسات صغيرة ومتوسّطة.

ولعل من المبشر التصريح الذي ذكره معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة الذي توقع خلاله أن تسهم مشاركة عُمان بالمعرض في زيادة في أعداد السياح القادمين من السوق الألمانية بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 بالمائة، ولا شك أنها ستكون نسبة نمو جيدة، في ظل التنافس الإقليمي على استقطاب السياح من مختلف الوجهات.

إنَّ القطاع السياحي واحدٌ من القطاعات الاقتصادية الواعدة، والتي تعوِّل عليها حكومتنا الرشيدة في الإسهام في تعزيز التنويع الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل للشاب في قطاع السياحة والفندقة والضيافة، وغيرها من القطاعات ذات الصلة، كي نضمن النمو والازدهار لوطننا الحبيب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • "التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك في مسقط
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب
  • أكثر من 96 ألف وظيفة جديدة في 2024… القطاع الخاص الأردني يقود النمو
  • الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان
  • 853 مليون ريال حجم استثمار القطاع السياحي بالدقم
  • البنوك السعودية.. أرباح فوق المتوقع وتحذير من نقص السيولة