إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما، كشف مسؤولون إن إقليم نوفا سكوشا الكندي المطل على المحيط الأطلسي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما أحدثت سيولا تسبب في أضرار لا يمكن .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مسؤولون إن إقليم نوفا سكوشا الكندي المطل على المحيط الأطلسي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما أحدثت سيولا تسبب في أضرار لا يمكن تصورها.
تسببت الأمطار في فقد أربعة أشخاص بينهم طفلان، فيما تسببت العاصفة في هطول أمطار بمعدل تجاوز 25 سنتيمترا على بعض الأنحاء في غضون 24 ساعة فحسب، وجرفت السيول الناتجة عن ذلك الطرق وأضعفت الجسور وأغرقت المباني.
خسائر الأمطار في كنداوقال تيم هيوستن رئيس وزراء نوفا سكوشا "لدينا وضع مخيف وجسيم"، مضيفا أنه سيتعين استبدال سبعة جسور على الأقل أو إعادة بنائها.
وأضاف في مؤتمر صحفي "الأضرار التي لحقت بالممتلكات... لا يمكن تصورها"، وأشار إلى أن الإقليم سيسعى للحصول على دعم كبير من الحكومة الاتحادية، فيما قال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين في تورونتو إنه قلق للغاية بشأن السيول ووعد بأن أوتاوا "ستساند" الإقليم.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في هاليفاكس، أكبر مدينة في نوفا سكوشا، وأربع مناطق أخرى. أبلغت بلدية هاليفاكس عن "أضرار جسيمة للطرق والبنية التحتية" وحثت الناس على البقاء في منازلهم وعدم استخدام سياراتهم.
مخاطر السيول في كنداوأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من هاليفاكس سيارات مهجورة شبه مغطاة بمياه السيول، وعمال الإنقاذ يستخدمون القوارب لإنقاذ الناس.
وقال هيوستن، نقلا عن الشرطة، إن طفلين فقدا بعد غرق السيارة التي كانا يستقلانها، وفي حادثة أخرى، فُقد رجل وشاب بعد أن انجرفت سيارتهما إلى المياه العميقة.
وتتوقع وزارة البيئة الكندية استمرار هطول أمطار غزيرة في الجزء الشرقي من الإقليم اليوم الأحد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم
زنقة20ا الرباط
رغم الخسائر الفادحة التي خلفتها التساقطات الرعدية المصحوبة بـ”التبروري” بجماعة أفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، والتي أتلفت محاصيل الزيتون وأثرت بشكل مباشر على مداخيل مئات الفلاحين، لا يزال وزير الفلاحة، أحمد البواري، يلتزم الصمت، دون أي تفاعل رسمي أو إجراءات ملموسة لدعم المتضررين.
وتعيش الأسر الفلاحية بالمنطقة أوضاعًا صعبة بعد أن فقدت مورد رزقها الأساسي، في ظل غياب منظومة فعالة للتأمين الفلاحي وبرامج المواكبة لما بعد الكوارث الطبيعية، رغم تنامي التحولات المناخية التي تشهدها البلاد.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ياسمينة حجي، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير المعني، مطالبة بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعويض المتضررين، وضمان استمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة.
ورغم أن الفلاحين لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط بتدخل عاجل لحصر الأضرار وتعويضهم بما يضمن كرامتهم واستقرارهم، فإن غياب أي رد رسمي يعزز الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية، خصوصًا تلك الخارجة عن الأضواء الإعلامية والمخططات الاستعجالية.
ويطرح هذا الملف مجددًا إشكالية غياب العدالة المجالية في التعاطي مع الأزمات الفلاحية، خاصة حين يتعلق الأمر بفئات هشة تعتمد على الفلاحة المعاشية.
فهل سيتدخل الوزير لإنصاف فلاحي أفران الأطلس الصغير؟ أم أن “تبروري كلميم” سيتحوّل إلى عنوان جديد لخيبة أمل مزمنة؟