نادي الأسير يحذر من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى داخل السجون
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن نادي الأسير يحذر من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى داخل السجون، حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة السجون بحق .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نادي الأسير يحذر من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى داخل السجون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى ، مشيراً إلى تدهور الاوضاع الصحية للعديد من الأسرى المرضى وخاصة ما يتعرض له الأسير وليد دقة الذي باتت حياته مهددة بالخطر.
وأكد فارس في حديث لاذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، على أن هناك 24 أسيراً يعانون من مرض السرطان داخل السجون مشيراً أن موقف الحركة الأسيرة موحدة تجاه التصدي لأي إجراءات واعتداءات تنفذها ادارة السجون بحقهم.
وأوضح فارس أن أوضاع الأسرى الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب الاستمرار بسياسية الإهمال الطبي المستمرة .
و أشار فارس إلى أن الإجراءات المتبعة من قبل الحركة الأسيرة لوقف إدارة السجون عن سياستها والدفاع عن الأسرى وحقوقهم غير كافية ، حيث تستخدم إسرائيل تلك السياسات بشكل مقصود لخضوع الاسرى الفلسطينين إلى تعليماتهم، لافتاً إلى أن الأسرى بحاجة إلى جهود كبيرة من قبل الجميع لحماية الأسرى والدفاع عنهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شهادات صادمة من داخل ركيفت: تعذيب ممنهج لأسرى غزة في سجون الاحتلال
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن شهادات صادمة أدلى بها أسرى فلسطينيون من قطاع غزة، خلال أولى الزيارات القانونية التي جرت لهم داخل قسم "ركيفت"، الواقع تحت سجن "نيتسان – الرملة"، والذي خصصته سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاحتجاز من تصنّفهم بـ"أسرى النخبة" أو "المقاتلين غير الشرعيين".
وأفادت المؤسستان الحقوقيتان بأن هذا القسم يخضع لإجراءات أمنية مشددة، ويقع في مبنى قديم تحت الأرض، يشبه المخزن، وتنتشر فيه الحشرات والرطوبة، ويُعد من أقسى أماكن الاحتجاز التي يستخدمها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين.
ظروف غير إنسانية وحرمان ممنهجوبحسب المحامين الذين تمكنوا من إجراء الزيارة، فقد فُرضت عليهم قيود قاسية، شملت منع الحديث مع المعتقلين عن أوضاعهم العائلية أو الخارجية، في انتهاك واضح للحقوق القانونية والإنسانية.
وتحدث الأسرى عن ظروف قاسية تبدأ من لحظة الاعتقال، مروراً بمراحل التحقيق والنقل بين مراكز التوقيف، وصولاً إلى الاحتجاز في قسم "ركيفت"، الذي وصفوه بأنه "الأشد قسوة" مقارنة بباقي السجون.
أساليب تعذيب ممنهجةفي شهادته، قال المعتقل (س.ج) إنه خضع لتحقيق استمر ستة أيام متواصلة، تخلله استخدام أسلوبي "الديسكو" و"البامبرز"، حيث أُجبر على قضاء حاجته في حفاضات لم تُستبدل إلا مرتين خلال تلك الفترة، مع حرمانه من الطعام والماء، وتقييده بشكل دائم.
أما المعتقل (و.ن)، فأفاد بتعرضه لتحقيق عنيف شمل الاعتداء الجسدي والجنسي، من خلال استخدام أجهزة تفتيش على مناطق حساسة من جسده، إلى جانب حرمانه من الرعاية الطبية، وفرض أوضاع مهينة مثل الجلوس على الركبتين لساعات، وكسر الأصابع كأداة للتعذيب.
فيما أفاد المعتقل (ع.غ) بأنه احتُجز لمدة 35 يوماً في معسكر "سديه تيمان"، وتعرض لتحقيق عنيف رغم معاناته من إصابة وحمى شديدة ومشاكل في القلب. وذكر أنه لم يتلق أي علاج طبي، واحتُجز دون ملابس أو غطاء، داخل بركس مفتوح في أجواء باردة، كما حُرم من النوم والاستحمام وكان يصرخ من شدة الألم.
كما تحدث المعتقل (خ.د) عن خضوعه لتحقيق متكرر لمدة 30 يوماً، تخلله الشبح على الكرسي، والإلقاء أرضاً وهو مقيد، وتعرضه للضرب المستمر. وأشار إلى إصابته بمرض الجرب خلال احتجازه في سجن "عوفر"، وتفاقم حالته لاحقاً في سجن الرملة، إلى جانب معاناته من آلام صدرية حادة.
بيئة قمعية: منع الصلاة ومراقبة مستمرةوبيّنت الشهادات أن قسم "ركيفت" مزوّد بكاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة داخل الزنازين، ويُمنع الأسرى من أداء الصلاة، كما يُمنعون من الاستحمام بشكل منتظم، ويُمنحون ورق الحمام مرة كل ثلاثة أيام فقط.
وأشار الأسرى إلى أن وقت الفجر يُعرف فقط عندما يدخل السجانون لسحب الأغطية، وأن "الفورة" تتم كل يومين، ويُجبر المعتقلون على الخروج إليها وهم مكبلو الأيدي، حيث يتعرضون خلالها للاعتداء والإهانات، وتُفرض عليهم أوضاع مذلة تصل حد إجبارهم على شتم أمهاتهم تحت التهديد.
مراكز اعتقال جديدة وتحول نحو التعذيب المنهجييُعد قسم "ركيفت" أحد المواقع التي أعاد الاحتلال تفعيلها بعد بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب مواقع أخرى مثل "سديه تيمان"، "عناتوت"، "عوفر"، ومعسكر "منشة" في الضفة الغربية، والتي تحولت إلى مراكز احتجاز خارج الإشراف القضائي، وتستخدم كأدوات تعذيب منهجي بحق الأسرى الفلسطينيين، وفقاً لما وثقته المؤسسات الحقوقية.
ووفق إحصائيات هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، بلغ عدد معتقلي قطاع غزة المحتجزين لدى الاحتلال حتى مطلع أبريل/نيسان 2025 نحو 1747 أسيرًا، جميعهم صنّفوا كمقاتلين "غير شرعيين"، فيما لا تشمل هذه الأرقام المعتقلين المحتجزين في معسكرات الجيش الإسرائيلي، والتي تقع خارج نطاق إدارة مصلحة السجون.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن