أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، صباح الأحد، عدم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربي، نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية.

وعقب الهجمات، أعلنت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.

وقالت الوكالة إن "المواقع التي ادعى (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب استهدافها كانت قد أُخليت مسبقا".

وأضافت: "لا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا".

وكانت إيران أعلنت سابقا أنها أخلت بعض المواقع النووية من المواد المشعة، تزامنا مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضدها.

وأعلن ترامب في وقت سابق أن الجيش الأميركي قصف 3 منشآت نووية إيرانية، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة ترامب المواد المشعة فوردو السعودية إيران الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب المواد المشعة فوردو أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات النهب والتخريب تهدد المواقع الأثرية في اليمن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تشهد العديد من المواقع الأثرية الواقعة ضمن نطاق سيطرة الجماعة المصنفة إرهابية تصاعدًا ملحوظاً في عمليات النهب والتنقيب العشوائي والتخريب، ما يهدد التراث الثقافي والتاريخي في اليمن.

وأظهرت تقارير ميدانية انتشار موجة واسعة من الحفر غير القانونية في محافظات ريمة والبيضاء وإب وأجزاء من صنعاء، حيث يُبرر المنقبون هذه الأعمال بالبحث عن “كنوز مدفونة”، في ظل غياب الرقابة وتوقف تفعيل القوانين التي تحمي المواقع الأثرية.

في محافظة ريمة، أدانت الهيئة العامة للآثار أعمال الحفر التي استهدفت موقعًا أثريًا في قرية الرباط، حيث نفذ أشخاص يُعتقد أنهم من مسؤولين محليين مرتبطين بالجماعة المصنفة إرهابية، وحفروا حتى عمق مترين، ما كاد أن يتسبب في انهيار هيكلي للموقع، قبل أن تتوقف هذه الأعمال إثر تحذيرات فنية.

وفي محافظة البيضاء، تعرض مسجد ومدرسة العامرية التاريخيتان لأضرار جسيمة نتيجة التخريب الذي طال العناصر المعمارية والزخرفية، مع تدمير الأبواب والنقوش القديمة.

أما في محافظة إب، التي تحتضن إرثًا تاريخيًا عريقًا كعاصمة سابقة لدولتي حمير والصليحيين، فقد شهدت منطقة العصابية في جبل عصام هجمات ليلية على المواقع الأثرية، أسفرت عن سرقة تماثيل وعملات ذهبية وقطع نادرة. كما وقعت مواجهات مسلحة بين حراس المواقع ومجموعات من اللصوص، وتمكنت الحراسة من القبض على بعض المتورطين.

وفي ظل هذه الاعتداءات المتزايدة، حذر خبراء آثار من خطر غير مسبوق يهدد التراث الثقافي اليمني، داعين المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل ودعم الجهود الرامية لحماية الهوية التاريخية والحضارية لليمن، مع ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لوقف هذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • ضبط 29 مخالفًا لتهريبهم مواد مخدرة في عدة مناطق بالمملكة
  • 11 ألف عيادة مدرسية بالمملكة.. والشرقية ثالثةً بـ 990
  • ارتفاع أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 358 ريالا
  • تصاعد عمليات النهب والتخريب تهدد المواقع الأثرية في اليمن
  • مجلس إدارة “الرقابة النووية” يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
  • مجلس إدارة «الرقابة النووية» يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
  • اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • وهبي معلقا على قرار رفض بعض مواد المسطرة المدنية.."لانخشى الرقابة الدستورية بل نشجعها ونراها ضمانة لدولة القانون"
  • إيران تنفذ الإعدام بحق متخابر للاحتلال.. تسبب باغتيال عالم نووي