نظمت سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم، احتفالية بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، لتوزيع جوائز "رائدات التغيير"، للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع سفارات كندا والسويد إلى جانب التشيك وفرنسا وألمانيا.

وتم تدشين جوائز "رائدات التغيير" في عام 2020، لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات، وجهودهن في بناء مصر أقوى، حيث يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وشعار هذا العام هو "إلهام الإدماج".

واحتفل كل من لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، وإيفان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، ورافائيل مارتن دي لاجارد، نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا بالقاهرة، وفرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، وليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة، وهاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة، حيث إن كل من هذه الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.

وخلال الحفل، تم تكريم الفائزات في عام 2024، وهن:

1- منال عبدالمنعم: إحدى رائدات الأعمال التي لديها مشاريع في مجال السلع الاستهلاكية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والأعمال التجارية الزراعية، تعمل على تمكين السيدات الريفيات من خلال محو الأمية ودعم أعمالهن في مجال الأغذية والزراعة والحرف اليدوية، بهدف تحقيق استقلالهن المادي وحصولهن على التمويل الرسمي.

2- ناميس عرنوس: مؤسِّسة منصة E7kky، التي تركز على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.

3- ثريا بهجت: وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة منظمة "تحرير بودي جارد" التي تركز على مكافحة التحرش الجنسي، وتشارك أيضا في منظمة "جيل الفتيات" التي تسعى جاهدة إلى إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في إفريقيا (ختان الإناث).

4- سلمى اللقاني: مؤسِّسة متجر ابتكاري يبتكر منتجات معاد تدويرها بالتعاون مع النساء اللاتي يعشن على ضفاف النيل، بنهج يركز على الجانب الإنساني.

5- مي فريد: الرئيس التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، مساعدة وزير المالية للعدالة الاقتصادية، التي تترأس إصلاح التأمين الصحي الشامل الذي تدعمه فرنسا منذ عام 2019، إلى جانب جهات مانحة أخرى.

6- فاطمة إبراهيم: مؤسسة The Sex Talk، وهي منظمة مبتكرة ورائدة غير ربحية حصلت على تقدير لالتزامها بحقوق الإنسان.

7- هالة خليل: مخرجة ومنتجة وكاتبة سينمائية مصرية، وقد حظيت أفلامها التي تركز على الحكايات اليومية للمرأة المصرية وانفصال كيانها عن الرجل، بإشادة النقاد، كما أنها تعتبر جزءًا مهمًا من الحركة النسوية في مصر، مما جعل منها شخصية بارزة في طليعة المخرجات في المنطقة.

8- فاطمة متولي: رائدة أعمال، تعمل في مجال الفول السوداني، مؤسس ومدير تنفيذي لمصنع للفول السوداني، وهو يعتبر قطاعا يهيمن عليه الرجال من صعيد مصر، وينتج المصنع 2 طن من الفول السوداني يوميا، وتعمل في مجال التصدير.

9- سارة صبري: أول رائدة فضاء مصرية تسافر إلى الفضاء على متن رحلة بلو أوريجين NS-22. أسست فيما بعد مبادرة الفضاء العميق DSI، وهي منظمة غير ربحية مقرها في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول في مجال الفضاء من خلال توفير فرص في مجال البحث والتعليم، مع تمكين استكشاف الفضاء للبشرية كلها.

10- جيرالدين سمير توفيق: مدير منظمة Samusocial الدولية في مصر، التي تساهم في تعزيز فرص الوصول إلى ظروف معيشية أفضل وحقوق أفضل للفئات الضعيفة والمهمشة من الأطفال بلا مأوى، بما في ذلك الفتيات والأمهات الشابات.

11- يارا شلبي: أول متسابقة رالي نسائي في مصر، بطلة في السباقات الصحراوية، وسفيرة الرياضة المصرية في الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وعضو اللجنة النسائية لرياضة السيارات بالاتحاد الدولي للسيارات.

12- هناء شحاتة: مدير مكتب كندا بوزارة التعاون الدولي، وهي شريك رئيسي لكندا مسئولة عن الاتفاقيات بين الحكومة المصرية والحكومة الكندية. وتقدم الدعم المستمر للمساعدات التنموية الكندية التي تصل حاليًا إلى أكثر من 123 ألف مستفيد في 6 محافظات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري التشيك كندا أوروبا المكسيك السويد سفارات سفيرة المرأة المصریة فی مجال

إقرأ أيضاً:

تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟

باريس "د ب أ": رغم مرور نحو 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية (Esa) - في 30 مايو عام 1975 - لا يزال يتعين على أوروبا أن تتعامل مجددا بشكل جذري مع طموحاتها نحو إحراز مكانة رائدة في مجال السفر إلى الفضاء، وذلك في ظل غياب محتمل لشريك جدير بالثقة، ونقص القدرة على الوصول إلى الفضاء، وتخلفها عن ركب الابتكارات.

وبعد مرور عقود على إرسال بشر إلى القمر، تعتزم الولايات المتحدة تكرار التجربة بحلول عام 2027، بينما تخطط الصين لهبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030، والهند بحلول عام 2040.

ومن جانبها، تأمل أوروبا أيضا أن تتمكن من إرسال امرأة أو رجل أوروبي إلى القمر بحلول عام 2030 ولكن هذه الخطة يشوبها عوار كبير: فالأوروبيون لا يملكون السيطرة عليها بأنفسهم، إذ ليس بإمكانهم إرسال روادهم إلى الفضاء إلا في إطار المشروع الأمريكي "أرتميس".

لكن يبدو أن أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره - رجل الأعمال المعني بمجال الفضاء من بين أمور أخرى - إيلون ماسك تتجه إلى المريخ، وهو ما يثير مخاوف إزاء إنهاء برنامج "أرتميس" قبل أن يهبط أوروبي من خلاله على سطح القمر.

ولا تزال أوروبا تفتقر إلى القدرة على الوصول المستقل إلى الفضاء، على الأقل فيما يتعلق بالسفر الفضائي المأهول.

وعلى الرغم من وجود ميناء فضاء أوروبي في كورو في جويانا الفرنسية، وعلى الرغم من أن القارة لديها صواريخ حاملة للمركبات خاصة بها "فيجا سي" و"أريان 6"، لا تستطيع أوروبا إرسال بشر إلى الفضاء باستخدام مواردها الخاصة، وتضطر لذلك إلى الاعتماد حاليا على وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في هذا الغرض.

وتتعاون أوروبا بوجه عام بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في مجال السفر إلى الفضاء، ولكن في ضوء أن موثوقية الاتفاقيات المبرمة والاهتمام بالعمل المشترك أصبحا موضع تساؤل الآن في عهد ترامب، باتت هناك حاجة ملحة إلى تحقيق المزيد من الاستقلالية وتعميق الشراكات مع دول أخرى.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الأوروبية، يوزيف أشباخر، مطلع هذا العام: "ستكون وكالة الفضاء الأوروبية وأوروبا مستعدتين للتكيف، ولإيجاد أولوياتهما الخاصة، والتي ترتبط بالتأكيد بتعزيز قوتنا واستقلاليتنا وقدراتنا في الفضاء، وبأن نكون شريكا جيدا للغاية على المستوى الدولي".

وعلى سبيل المثال، تتعاون وكالة الفضاء الأوروبية بالفعل بشكل وثيق مع وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا". وبحسب وكالة الفضاء الأوروبية، فقد تم في الآونة الأخيرة تعزيز العلاقات مع الهند وكوريا الجنوبية. كما تتعاون الوكالة الأوروبية مع العديد من وكالات الفضاء الأخرى حول العالم.

ومن وجهة نظر لودفيش مولر، رئيس المعهد الأوروبي لسياسة الفضاء "Espi"، فإن وكالة الفضاء الأوروبية وأوروبا شريكان معترف بهما عالميا وجديران بالثقة، "وهما من الجهات الأكثر قيمة في عالم اليوم، التي يتعين الاستمرار في تطويرها والاستفادة منها بصورة مشتركة". وفيما يتعلق بأمن أوروبا والدور المستقبلي لأوروبا في الفضاء، أوضح مولر أن الهدف ينبغي أن يتمثل في استخدام الفضاء كوسيلة لتعزيز التعاون الدولي وتنفيذ أهداف دبلوماسية من أجل عالم أكثر سلاما.

ومن ناحية أخرى، أحدث التحول السريع نحو التسويق التجاري للأنشطة المتعلقة بالفضاء وخصخصتها تغييرا هائلا في مجال السفر إلى الفضاء خلال السنوات الأخيرة. وأصبح لشركة "سبيس إكس" الأمريكية المملوكة لإيلون ماسك دور رئيسي في ذلك. ومنذ عام 2025 تعمل الشركة في السوق عبر صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام، وهو أمر لم تستطع أوروبا تحقيقه حتى اليوم.

وبحسب خبير الفضاء مارتن تاجمار من الجامعة التقنية في دريسدن، فإن حتى فخر أوروبا - صاروخ الإطلاق الجديد "أريان 6" - ليس مواكبا لتطورات العصر، على الرغم من أنه يمثل عاملا مهما في دعم إطلاق أوروبا للأقمار الصناعية إلى الفضاء على نحو مستقل. وباستثناء عمليات الإطلاق التي تجريها وكالة الفضاء الأوروبية بهذا النوع من الصواريخ، فإن الطلبات الجدية هنا تأتي فقط من مؤسس أمازون، جيف بيزوس، الذي لا يريد الاستعانة بـ"سبيس إكس".

ومع ذلك، من الواضح أن وكالة الفضاء الأوروبية - بدول أعضائها العديدة، وعمليات صنع القرار المطولة، ومواردها المالية المحدودة - لا تستطيع أن تتصرف كشركة خاصة. وتسعى الوكالة الآن لأن تصبح أكثر مرونة كما تولي أيضا اهتماما أكبر لتعزيز الابتكارات التكنولوجية في القطاع الخاص. وأطلقت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخرا مسابقة بين الشركات الأوروبية لتصميم مركبة شحن فضائية وصاروخ حامل جديدين.

وحتى في الفضاء نفسه تتطلع وكالة الفضاء الأوروبية الآن إلى القطاع الخاص. وفي ضوء الإنهاء المخطط له لمحطة الفضاء الدولية (ISS) في عام 2030، وقعت وكالة الفضاء الأوروبية خطابات نوايا مع العديد من الشركات لاستخدام محطات الفضاء المخطط لها.

وتحقق وكالة الفضاء الأوروبية نجاحات ملحوظة في تنفيذ برامج القياسات الفضائية والمشاريع العلمية، ويشير الخبير مولر هنا إلى برنامج "جاليليو" للملاحة ومراقبة الأرض بالتعاون مع مركز "كوبرنيكوس" الأوروبي للعلوم، وكذلك تلسكوب الفضاء "جيمس ويب" الذي تم بناؤه بالتعاون مع الولايات المتحدة وكندا، والذي يوفر صورا مذهلة من الفضاء ويزود الخبراء بمعلومات جديدة. يقول مولر: "هذه كلها ابتكارات رائدة على مستوى العالم... مرور 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية يعني أيضا 50 عاما من الابتكار والتعاون العابر للحدود".

وفي عام 1975 اجتمع ممثلو عشر دول - من بينهم ألمانيا - في باريس بهدف تعزيز التعاون في مجال السفر إلى الفضاء. وفي 30 مايو وقعوا على اتفاقية تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية.

وقبل تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية، كانت هناك منظمات أخرى معنية بالفضاء مثل "إلدو" (منظمة تطوير الإطلاق الأوروبية) و"إسرو" (منظمة أبحاث الفضاء الأوروبية). وتنظر وكالة الفضاء الأوروبية إلى إنشاء الأخيرة عام 1964 على أنه بداية التعاون الأوروبي في مجال السفر إلى الفضاء. وتضم وكالة الفضاء الأوروبية في عضويتها حاليا 23 دولة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
  • رئيس مصلحة خفر السواحل يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سُبل دعم وتعزيز قدرات المصلحة والتعاون في مجال الأمن البحري
  • رئيس «التنظيم والإدارة» يستعرض مع سفراء الدول الآسيوية التجربة المصرية في الإصلاح الإداري
  • التنظيم والإدارة يستقبل سفراء الدول الآسيوية لعرض التجربة المصرية في الإصلاح الإداري
  • سفير مصر يشارك في حلقة نقاشية بمجلس الشيوخ المكسيكي حول استعادة الآثار
  • «اجتماعية الشارقة» تحتفي بيوم العمل من أجل صحة المرأة
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • نقل التجارب المصرية في القطاع الزراعي لـ أوزبكستان
  • سفير أوزبكستان بالقاهرة يتفقد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات
  • سفير الصين بالقاهرة يشيد بالتعاون مع مصر في مشروع القناة للسكر