شركاء أوكرانيا يعجزون عن إصلاح "الخردة المعدنية" التي تصلهم من الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول الحجم الهائل للعتاد الغربي المدمر في أوكرانيا.
وجاء في المقال: أصبح من المعروف أن الدول الغربية سترفض تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمعدات جديدة، فقد اختارت إصلاح المتقادم والمتضرر منها. هذا ما ذكره كاتب العمود في صحيفة بوليتيكو بول ماكليري الأمريكية.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري ميخائيل أونوفرينكو: "قامت الدول الغربية في البداية بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالمعدات مع توقع صيانتها في المستقبل. الدبابات، على سبيل المثال، لا يمكن إصلاحها في أوكرانيا على الإطلاق. لا توجد البنية التحتية اللازمة لذلك. وإرسال نماذج جديدة من الأسلحة غير مربح أيضًا. فمن الأسهل بكثير إرسال عينات قديمة وتجهيزها للعمل حالا".
وأضاف: "ومع ذلك، تبين أن الإصلاح مهمة صعبة: المشكلة الكبرى هي البحث عن جهة جاهزة لتولي الإصلاح. ليس كل الدول الأوروبية لديها المصانع اللازمة لذلك. على حد علمنا، جرى إرسال ليوبارد إلى بولندا، وذهب النموذجان الأمريكي والبريطاني إلى دول البلطيق".
وختم أونوفرينكو بالقول: "مع ذلك، فإن استهلاك عربات الجنود المدرعة والدبابات القتالية في أوكرانيا هائل. تعجز دول أوروبا الشرقية عن إصلاح هذا الحجم الهائل من "الخردة المعدنية" التي تصلها. كان على الدول الغربية أن تستثمر في افتتاح ورش عمل إقليمية جديدة. وهكذا، بدأ تسليح أوكرانيا يكلف واشنطن وبروكسل الكثير".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ينتجون “أثمن غذاء في العالم” في بورصة.. 4 شركاء وعائلاتهم يبيعون الكيلو بـ45 ألف ليرة!
في منطقة “نيلوفر” التابعة لولاية بورصة، نجح أربعة شركاء يعملون في مجال تربية النحل، بدعم من زوجاتهم، في توسيع نشاطهم بشكل كبير. فبعد أن بدأوا بإنتاج العسل، اتجهوا لاحقًا نحو إنتاج غذاء ملكات النحل. ويواصل الأصدقاء الأربعة عملية جمع هذا المنتج حتى نهاية شهر أغسطس، حيث يخططون لإنتاج 50 كيلوغرامًا من غذاء ملكات النحل. ويقومون ببيع هذا المنتج، الذي يصل سعر الكيلوغرام منه إلى 45 ألف ليرة تركية، إلى جميع أنحاء تركيا.
وكان كل من “محمد دورغوت” و”متين كايا” قد بدآ مشوارهما في هذا المجال عام 2014 بـ15 خلية نحل، بعد أن تلقّيا تدريبًا في تربية النحل عام 2013 أثناء عملهما في مصنع للسيارات. .
وفي البداية كانا يركزان على إنتاج العسل، إلا أنهما قررا لاحقًا إنتاج غذاء ملكات النحل الذي يُعد من المكملات الغذائية المفيدة، ويتم إفرازه من قِبل شغالات النحل لتغذية اليرقات وملكة النحل.
وبعد أن واصلا عملهما في المصنع لفترة من الزمن إلى جانب تربية النحل، قررا عام 2020 الاستقالة من المصنع والتفرغ تمامًا للعمل في هذا المجال. وانضم إليهما لاحقًا كل من “فاروق أيدين” و”إدريس أقبولوت” لتوسيع إنتاج غذاء ملكات النحل.
ويعمل الشركاء الأربعة حاليًا في نيلوفر بـ250 خلية نحل، وتقوم زوجاتهم “فاطمة دورغوت”، و”سيربيل كايا”، و”سلمى أيدين”، و”سيلفر أقبولوت” بالمساعدة في مهام مثل جمع غذاء ملكات النحل وتنظيف اليرقات. ويتوقع الشركاء إنتاج نحو 50 كيلوغرامًا من غذاء ملكات النحل بحلول نهاية أغسطس، ويقومون ببيعه في عبوات صغيرة إلى مختلف أنحاء تركيا بسعر يصل إلى 45 ألف ليرة للكيلوغرام.
“العمل في العسل أفضل من المصنع”
وقال محمد دورغوت، أحد الشركاء، إنه لم يتمكن من التوفيق بين عمله في مصنع السيارات وتربية النحل، فاختار التفرغ للعمل مع النحل.
وأضاف: “لدينا 250 خلية نحل، لكننا لا نحصل على غذاء ملكات النحل من جميعها. في السنة الأولى٬ حصلنا على 80 كيلوغرامًا. وفي السنوات التالية استقر الإنتاج بين 40 و50 كيلوغرامًا. هذا العام نتوقع إنتاج نحو 50 كيلوغرامًا. نحن نرسل غذاء ملكات النحل إلى إسطنبول، أنقرة، إزمير، غازي عنتاب، أرضروم، بيتليس، بينغول وجميع أنحاء تركيا”.
وأشار إلى أنه وجد في تربية النحل متعة خاصة، وقال: “بعد 20 عامًا في بيئة المصانع، شعرنا بالاختناق. أما الآن فنحن في الطبيعة يوميًا وهذا يمنحنا راحة نفسية كبيرة”.
اقرأ أيضاحزب الشعب الجمهوري يطالب برقم صادم للحد الأدنى للأجور
الثلاثاء 24 يونيو 2025“حين دخلت النساء في العمل أصبح أكثر احترافية”