دبي نموذج عالمي في ترسيخ منظومة استثنائية تدعم الشركات العائلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي نموذج عالمي في ترسيخ منظومة استثنائية تدعم الشركات العائلية، ت + ت الحجم الطبيعي وتضطلع الشركات العائلية بدور بارز في تحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال تحريك عجلة اقتصاد دبي وصياغة نموذج الإمارة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي نموذج عالمي في ترسيخ منظومة استثنائية تدعم الشركات العائلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
وتضطلع الشركات العائلية بدور بارز في تحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال تحريك عجلة اقتصاد دبي وصياغة نموذج الإمارة الاقتصادي المستند إلى استراتيجية تقوم على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير أكبر منظومة مالية متكاملة في المنطقة، وأُطر عمل قانونية وبنية تحتية تشريعية وقانونية فريدة ومجموعة مرنة من الهياكل التنظيمية التجارية وخدمات إدارة الثروات الخاصة وفق أرقى المعايير العالمية التي تضمن استمرارية نمو هذا القطاع على المدى الطويل وتسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للمؤسسات والشركات المالية الرائدة.ركيزة أساسيةوتعتبر الشركات العائلية من أهم الركائز الأساسية لاقتصاد دولة الإمارات، حيث تعود ملكية 90٪ من الشركات الخاصة القائمة في الدولة إلى عائلات وفقاً لتقرير صادر من وزارة الاقتصاد. وتلعب الشركات العائلية دوراً اقتصادياً مهماً مع مساهماتها المحورية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وتقدر وزارة الاقتصاد هذه المساهمة بنحو 40٪ في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، و60٪ في الناتج المحلي لدولة الإمارات، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة "كي بي إم جي"، إذ أكد التقرير أن هذه الشركات تحتل الصدارة من حيث فرص العمل، إذ تمثل 80٪ من إجمالي القوى العاملة في الدولة.وجهة مفضلةوفي تأكيد على تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للشركات العائلية من مختلف القطاعات الاستثمارية، حرصت دبي على اتخاذ الإجراءات والآليات الكفيلة بتوفير بيئة حاضنة لدعم أعمال الشركات العائلية وتطويرها وتعزيز استدامتها وتطوير حوكمتها ورفع مساهمتها في الاقتصاد الكلي للإمارة، بوصفها شريكاً أساسياً في مسيرة نمو الاقتصاد وازدهاره وتنوّعه، وفقا للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة الرامية لوضع إطار قانوني شامل وميسّر لتنظيم ملكية تلك الشركات وتيسير انتقالها بين الأجيال ودعم استمراريتها بما يعزّز دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي. حزمة مبادراتويتجسّد الدعم للشركات العائلية في حزمة من المبادرات أطلقتها دولة الإمارات منتصف العام الماضي كانت بدايتها مع إقرار القانون الاتحادي الخاص بالشركات العائلية. كما تم إنشاء مركزين للشركات العائلية، أولهما، المركز العالمي للشركات العائلية والثروات الخاصة في مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للشركات العائلية تحت مظلة غرف دبي. ويتكامل المركزان من أجل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: جامعة أسيوط حريصة على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن اليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يُحتفل به في الرابع عشر من يونيو من كل عام، يُمثل مناسبة إنسانية عالمية تحمل رسالة شكر وتقدير لكل من يهب دمه طوعًا لإنقاذ حياة الآخرين، كما يُسهم في تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الدائمة للمؤسسات الصحية.
ويُوافق اليوم العالمي للتبرع بالدم الرابع عشر من يونيو، وهو تاريخ ميلاد العالم النمساوي كارل لاندشتاينر، مكتشف نظام فصائل الدم، والذي وُلد في عام 1868، وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية الرائدة التي أسهمت في إنقاذ ملايين الأرواح حول العالم."
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط تؤمن بأهمية هذا اليوم كفرصة لنشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع الجامعي وخارجه، وتعميق روح المسؤولية المجتمعية لدى طلابها ومنسوبيها. وأكد أن الجامعة نظّمت ومازالت تنظم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك في إطار دورها في دعم القطاع الصحي وتلبية احتياجاته، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن هذه الحملات تأتي في سياق رؤية متكاملة تتبناها الجامعة لترسيخ قيم المشاركة المجتمعية والتكافل الإنساني، إلى جانب تعزيز وعي الطلاب والعاملين بأهمية التبرع كأحد أشكال العطاء الإنساني المؤثر في حياة الآخرين، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في دعم كافة المبادرات الصحية والمجتمعية، انطلاقًا من دورها كصرح علمي وإنساني في صعيد مصر.
وكما أكد الدكتور المنشاوي أن التبرع بالدم لا يُعد فقط وسيلة لإنقاذ مريض، بل هو رسالة أمل متجددة، وموقف إنساني يجسّد أسمى معاني العطاء، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في نشر هذه الثقافة النبيلة داخل المجتمع.