«غرفة أبوظبي» تنظم سلسلة مباحثات ثنائية للشركات الإماراتية في لندن
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
لندن (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، سلسلة من اللقاءات والمباحثات الثنائية بين الشركات الإماراتية ونظيراتها في المملكة المتحدة، وذلك خلال زيارة وفد الغرفة إلى العاصمة البريطانية لندن، لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
وشهدت اللقاءات الثنائية حضور ممثلي أكثر من 40 شركة ومؤسسة إماراتية من مختلف القطاعات الاقتصادية، بجانب ممثلين عن مؤسسات بريطانية مرموقة، حيث تم استعراض أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وبحث سبل بناء شراكات استراتيجية تسهم في فتح أسواق جديدة أمام الشركات الإماراتية، وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية والدولية.
وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: تحرص غرفة أبوظبي على دعم جهود الشركات الإماراتية لفتح آفاق جديدة لأعمالها على المستوى الدولي، وذلك من خلال توفير منصات نوعية للتواصل مع نظرائها حول العالم، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الاقتصادية الدولية.
وأوضح أن هذه الزيارة تعكس الرؤية التي ترتكز على بناء شراكات اقتصادية مستدامة، وتشجيع تدفق الاستثمارات والخبرات، بما يعزز مكانة الإمارة كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي العالمي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المستمرة لغرفة أبوظبي لتعزيز الحضور الإماراتي في الفعاليات الاقتصادية الدولية، وتفعيل دورها كمظلة داعمة للشركات الوطنية، بما يواكب توجهات الدولة في تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات النوعية، وتوسيع قاعدة الشركاء التجاريين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأسفرت المباحثات عن فتح قنوات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين الشركات الإماراتية والبريطانية في مختلف القطاعات الحيوية، من بينها التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المستدامة، والصناعات التحويلية، والخدمات المالية، والرعاية الصحية.
ومهدت هذه اللقاءات الطريق أمام إبرام مذكرات تفاهم واتفاقيات شراكة مستقبلية بين عدد من الشركات الإماراتية والبريطانية، بما يدعم حضور الشركات الإماراتية في الأسواق الأوروبية ويعزز قدرتها التنافسية عالمياً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تنظم ندوة حول المواصفات القياسية لقطاع الأحبار
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف اليوم ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية الخاصة بالأحبار وطرق الطباعة، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الهيئات المعنية.
كانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن تنظيم ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالمعايير الدولية للطباعة—سواء أوفست أو ديجيتال أو فلكسو أو روتوجرافيور—وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع بما يرفع مستوى الجودة والإنتاجية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المهندس عاطف ابراهيم، المدير التنفيذي لغرفة صناعات الطباعة والتغليف، أن تطوير نظم الجودة في القطاع لم يعد خيارًا، بل ضرورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليًا وتصديريًا، مضيفًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف أعضاء الغرفة وأصحاب المصلحة بأحدث المعايير العالمية، لأن جودة المطبوع عملية مستمرة تستهدف الارتقاء بمستوى الإنتاج طبقًا لمواصفات الأيزو."
وشهدت الندوة حضورًا من قيادات الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، حيث استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية في أسواق التصدير ويعزز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عرضًا تفصيليًا لدور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب استعراض نتائج اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 الخاصة بصناعة الطباعة، وآخر ما صدر عنها من معايير خلال عام 2025، مع التركيز على المواصفات المتعلقة بالأحبار، وتقنيات الطباعة، وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم عدد من أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شرحًا موسعًا حول كيفية تطبيق بنود المواصفة داخل المطابع لضمان تحسين مستوى الإنتاج وتحقيق رضا العملاء، إلى جانب استعراض متطلبات السلامة والجودة في الأحبار والمواد المستخدمة.
وفي الجلسة الأخيرة، استعرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة آليات منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
انتهت الندوة بمناقشة مفتوحة بين المصنعين والخبراء، ركّزت على التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلي.