«السياحة»: دبرنا 90% من قيمة تعاقدات خدمات موسم الحج داخل السعودية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال باسل السيسى، عضو اللجنة الفنية للحج في وزارة السياحة والآثار، إن شركات السياحة نجحت في تدبير نحو 90% من قيمة خدمات الحج السياحي داخل المملكة العربية السعودية بالريال السعودي،لافتا إلى أنه جرى الانتهاء من تحويل نحو 98% من قيمة استئجار الأراضى المخصصة لإقامة مخيمات حجاج السياحة بالمشاعر المقدسة بمنى وعرفات وأيضا خدمات الطوافة.
وأضاف عضو اللجنة الفنية للحج في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العديد من شركات السياحة انتهت من معاينة وتوثيق عقود المساكن التي سيقيم بها الحجاج في كل من مكة والمدينة المنورة، لافتا إلى أنّ كافة إجراءات موسم الحج لهذا العام سيجرى الانتهاء منها خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك عقب انتهاء بعض شركات من تسديد باقي قيمة خدمات الحج.
موسم حج متميزوأشار عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة إلى أنه يتبقى فقط من إجراءات الحج حجز تذاكر الطيران للحجاج فور إعلان شركات الطيران عن طرحها، موضحا أن أولى رحلات الحج السياحي لهذا العام ستنطلق بداية من يوم 23 ذو القعدة من العام الهجري الحالي،لافتا إلى أن كافة شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج مصممة على تنظيم موسم حج متميز هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي غرفة السياحة السياحة شركات السياحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين