قيادي بمستقبل وطن: قرارات البنك المركزي خطوة مهمة لمواجهة السوق السوداء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أشاد رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن، بقرارات البنك المركزي المصري، بشأن رفع أسعار الفائدة 6% دفعة واحدة ليصل سعري الإيداع والإقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.25% و27.75% ، وتحديد سعر صرف الجنيه وفقًا لآليات السوق، رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.
وقال عبدالغني ، في بيان له اليوم ، إن هذه القرارات، تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز آليات مواجهة السوق الموازية، والقضاء على السوق السوداء للنقد الأجنبي، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية نحو الاستقرار وتحقيق التوازن في السوق النقدية، وكبح جماح التضخم ومواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن قرارات البنك المركزي تعزز الثقة في الاقتصاد المصري، بعد إحكام السيطرة على السوق السوداء، فضلا عن فتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب وخلق مناخ مشجع للاستثمار والنمو المستدام للقطاع الخاص، وضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية بما يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين.
وشدد عبدالغني ، على أن قرارات البنك المركزي إلى جانب جهود الدولة المصرية سوف تعزز من برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين، بالإضافة إلى تحقيق استقرار في أسعار الصرف الفترة المقبلة، الأمر الذي يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشاد عبدالغني البنك المركزي المصري البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع لا تصل إلى الأسر المستحقة، بل تُنهب على يد مجموعات منظمة وأفراد من المواطنين، ثم تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، مشيرًا إلى أن كيس الدقيق المخصص مجانًا يُباع بنحو 350 دولارًا.
وأشار أبو كويك إلى غياب أي آلية أمنية أو تنظيمية لتأمين وصول المساعدات، وسط رفض الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، ما يترك شاحنات الإغاثة عرضة للهجوم من قبل عصابات أو جماعات نافذة، ويُحرم آلاف العائلات الفقيرة من حقها في الغذاء والدواء.
مراكز توزيع تتحول إلى نقاط خطرفي رسالة مباشرة، أوضح المراسل أن بعض المواطنين لقوا مصرعهم أثناء تواجدهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في منطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمرًا على المدنيين الذين يبحثون عن لقمة العيش وسط الأنقاض.