محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن الضريبة على المصارف الأجنبيّة العاملة في إمارة دبي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قانوناً بشأن الضريبة على المصارف الأجنبيّة العاملة في إمارة دبي، والذي تسري أحكامه على جميع المصارف الأجنبية العاملة في الإمارة، بما فيها مناطق التطوير الخاصة والمناطق الحُرّة، على أن تُستثنى من أحكامه المصارف الأجنبيّة المُرخّص لها بالعمل في مركز دبي المالي العالمي، وذلك عن الدخل الذي تُحققه من مزاولة أعمالها داخل المركز أو من خلاله.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) "نصّ القانون على أن تُفرض على المصارف الأجنبية، ضريبة سنويّة نسبتها (20%) على الدخل الخاضع للضريبة. ويُخصم من هذه النِّسبة، نسبة ضريبة الشركات المُطبّقة وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال، وذلك في حال قيام المصرف الأجنبي بسداد الضريبة بمُوجب قانون ضريبة الشركات".
وأضاف المكتب "نظّم القانون قواعد احتساب الدخل الخاضع للضريبة، وضوابط تقديم الإقرار الضريبي وسداد الضريبة، وإجراءات تدقيق الإقرار الضريبي والتصريح الطوعي، والواجبات والإجراءات المتعلقة بعملية التدقيق الضريبي. وحدّد القانون حُقوق الخاضع للتدقيق الضريبي، وهو المصرف الأجنبي وفروعه المرخصين من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي للعمل في إمارة دبي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد قانون الضريبة المصارف الأجنبية إمارة دبي المصارف الأجنبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031
اطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031.
وقال سموه: "أطلقنا بحمدالله الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031. الدورة الجديدة من خطتنا الحكومية ستركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في التخطيط، وتبسيط وتقليل الإجراءات والمتطلبات، وتحقيق كفاءة مالية أعلى للحكومة الاتحادية .. في السابق كان مقياس نجاح الحكومات هي قوة أدواتها ولوائحها التنظيمية... وقوة فرقها الرقابية والتفتيشية... وشمولية إجراءاتها لجميع المجالات... اليوم مقياس النجاح في الحكومات هو في تخفيف اللوائح... وانسيابية الإجراءات والمعاملات... والذكاء في استخدام الموارد... وهي مهمة أصعب من السابق. تتغير الأدوات... وتتبدل المخططات والأولويات... ويبقى الثابت الوحيد المرونة في خدمة شعب الإمارات".