«سلمان للإغاثة» يحقق جائزة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» للمسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حقق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جائزة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" في مجال المسؤولية الاجتماعية ضمن حفل تكريم أقامته المجلة أمس بالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية والدراسات لعدد من الجهات السعودية الفائزة بالجائزة.
وتسلّم الجائزة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمركز شلهوب الشلهوب، الذي أوضح أن حصول مركز الملك سلمان للإغاثة على الجائزة، يأتي تأكيداً على دوره الإنساني الكبير وتميّز ما يقدمه من برامج ومشاريع إنسانية وإغاثية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويجسد حجم اهتمام المملكة وريادتها في مجال العمل الإنساني الدولي، مبيناً أن هذه الجائزة تضاف إلى رصيد مستمر من إنجازات المركز التي تأتي نتيجة لإشراف ومتابعة دؤوبة من قبل معالي المستشار بالديوان الملكي المشـرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان الربيعة مجلة فوربس الشرق الأوسط سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟