مكالمات لرجال أعمال إسرائيليين: أخرجوا من صفد قبل أن يأتي الدمار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن “حرب نفسية” ومكالمات مسجلة تصل إلى أصحاب المصالح في صفد، تدعوهم إلى تحويل ممتلكاتهم إلى أموال، والخروج من صفد “وإلا سيكونون فريسة للفئران بين الدمار”.
وفي التفاصيل، قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن العشرات من رجال الأعمال في صفد تلقوا اتصالات على هواتفهم الثابتة في مصالحهم التجارية من فنادق وغيرها.
وعندما رفعوا السماعة سمعوا تسجيلاً صوتياً مفاده: “عليكم تحويل كل الممتلكات والبضائع إلى أموال في أسرع وقت ممكن والخروج من صفد. غير ذلك، ستكونون فريسة للفئران بين الدمار”.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن “هذه المكالمة تضاف إلى حرب نفسية أخرى يقوم بها حزب الله”، موضحةً: “قبل عدة أسابيع، أُرسلت رسائل نصية إلى السكان. وبعد ذلك، أُرسلت رسائل خاصة إلى رؤساء سلطات محلية. هذه المرة، يحدث ذلك مع أصحاب الأعمال مع التركيز جداً على صفد”.
والشهر الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع حالات الإصابات النفسية في صفوف الإسرائيليين، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يعترفون بأنهم ينهارون نفسياً.
وقد شهدت مراكز جمعية “عران” الإسرائيلية للمساعدة النفسية ذروةً وصلت إلى 100 ألف طلب، وأوضحت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الطلبات سُجلت لمختلف الفئات والأعمار.
وقبل ذلك، قال مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوفال بغانو، إن “هناك ارتفاعاً بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
80 % من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين بـ غزة، قال إن مطالبة وزير التراث بتعريف المحتجزين كأسرى حرب تكشف فشلا كبيرا.
وجاء أن وزير التراث لا يعكس إرادة الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع المحتجزين ووقف الحرب، وأن 80% من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحًا بشكل مستمر، وسط استمرار تدفق القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة، بالرغم من العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
تأخيرات ورفض لبعض الشاحنات
تعاني بعض الشاحنات من تأخير أو رفض دخولها إلى الأراضي الفلسطينية، حيث يتم إعادة بعضها إلى الجانب المصري، ما يؤثر على سرعة إيصال المساعدات.
مسافة تفريغ الشاحنات ومعبر كرم أبو سالم
تنتقل الشاحنات من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم على بعد حوالي أربع كيلومترات لتفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني، ضمن جهود منظمة الهلال الأحمر المصري لمواصلة الدعم.