«الإمارات للإفتاء» يطلق مبادراته الرمضانية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي اجتماعه الأول لسنة 2024م برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس، وحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب والمدير العام للمجلس، ومشاركة أصحاب الفضيلة الأعضاء؛ حيث استعرض المجلس خططه المقبلة استعداداً لحلول الشهر الفضيل.
يأتي الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية السنوية لمناقشة أبرز الفتاوى العامة والاطلاع على المبادرات والخطط الاستراتيجية للمجلس. واستعرض المجلس أجندة أعماله ومن أهمها مستجدات مشروع «قانون مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي» بعد موافقة المجلس الوطني الاتحادي على القانون خلال انعقاد جلسته الرابعة بتاريخ 31/يناير/2024م.
كما اطلع المجلس على مخرجات مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أقيم خلال الفترة من 24 يناير حتى 7 فبراير 2024، وذلك من خلال مشاركته المميزة بمجموعة من الإصدارات الحديثة التي تعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في الفتوى الشرعية الحضارية، وقد حقق المجلس خلال هذه المشاركة إقبالاً كبيراً من ممثلي المؤسسات والجهات المشاركة وزوار المعرض من مختلف أنحاء العالم.
وعرض الاجتماع أحدث الخطط التشغيلية وهي «المنصة الرقمية للخدمات الإفتائية»، وهي عبارة عن منصة رقمية ذكية موحدة تنظم عملية تقديم خدمة الفتاوى الشرعية والإجابة عن الاستفسارات الإفتائية لكافة أفراد المجتمع، حيث تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات للمتعاملين وإسعادهم.
كما أقر المجلس مجموعة من المبادرات الرمضانية لسنة 2024 البالغ عددها خمس عشرة مبادرة نوعية واستباقية، تراعي واقع وحاجة المجتمع خلال الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الإمارات
إقرأ أيضاً:
أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
منذ انطلاقه عام 2009، تطور تطبيق "واتساب" من وسيلة بسيطة لتبادل الرسائل النصية إلى منصة تواصل عالمية تجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريًا حاجز 2.5 مليار شخص في عام 2024. ومع هذا الانتشار الواسع، تحوّل التطبيق إلى أداة مؤثرة اقتصاديا، سواء عبر إيراداته المباشرة أو تأثيره على سلوك المستهلكين والتجارة الرقمية.
في عام 2014، استحوذت شركة "فيسبوك" على "واتساب" مقابل 19 مليار دولار بعد أن كانت "غوغل" قد قدمت عرضا سابقا بقيمة مليار دولار في 2013، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، وتعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ الشركة الأميركية.
1.7 مليار دولار إيرادات في 2024بلغت إيرادات واتساب في عام 2024 نحو 1.7 مليار دولار، معظمها من نسخة التطبيق المخصصة للأعمال، بحسب منصتي "سليك فلو" و"بيزنس أوف آبس".
وأسهمت هذه النسخة في جذب الشركات لاستخدام ميزاتها في خدمة العملاء والتسويق ضمن منظومة ميتا التي بلغت إيراداتها الإجمالية في العام نفسه نحو 164.5 مليار دولار.
رغم مجانية التطبيق وعدم عرضه الإعلانات، فقد اعتمد مؤسساه جان كوم وبريان أكتون منذ البداية نموذجا تجاريا يقوم على حماية خصوصية المستخدم. وكتب كوم في مقال بعنوان "لماذا لا نبيع الإعلانات؟": "لا أحد يستيقظ متحمسًا لرؤية المزيد من الإعلانات"، مؤكدًا رفضه استخدام البيانات الشخصية وسلوك المستخدم وسيلة للربح.
إعلانومع ذلك، طوّر واتساب لاحقًا أدوات مدفوعة مخصصة للشركات، على رأسها "واجهة البرمجة الخاصة بالأعمال"، والتي تتيح التواصل على نطاق واسع مع العملاء مقابل رسوم تعتمد على عدد الرسائل والدولة. كما أطلقت الشركة ميزة "انقر للرسالة"، وهي صيغة إعلانية تربط بين إعلانات "فيسبوك" وحسابات واتساب التجارية.
شركات مثل "شيفروليه" و"لينوفو" و"سامسونغ" و"لوريال" استخدمت هذه الأدوات، كما عقدت واتساب شراكات مع شركات كبرى في أميركا اللاتينية والهند مثل "أمازون" و"أوبر"، وفق صحيفة نيويورك تايمز. وصرّحت نيكيلا سرينيفاسان نائبة رئيس المنتجات في ميتا بأن أكثر من 200 مليون شركة حول العالم تستخدم واتساب للأعمال.
البرازيل والمكسيك في الصدارةتطبيق "واتساب للأعمال" الذي أطلق عام 2018، صُمم خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات. ويوفر ميزات مثل الملفات التعريفية والردود الآلية وتنظيم المحادثات، إضافة إلى عرض المنتجات داخل التطبيق نفسه عبر "الكتالوج".
وقد أظهرت بيانات منصة "كونتيكستو" المتخصصة بأخبار التكنولوجيا، أن البرازيل جاءت في المرتبة الأولى من حيث العائدات المحققة عبر التطبيق بإجمالي 5.28 مليارات دولار عام 2022، تلتها المكسيك بـ1.94 مليار دولار، مما يبرز أهمية أميركا اللاتينية في إستراتيجية نمو واتساب.
النمو بالأرقامتطورت إيرادات واتساب على النحو التالي:
عام 2018: 443 مليون دولار عام 2019: 507 ملايين دولار عام 2020: 632 مليون دولار عام 2021: 790 مليون دولار عام 2022: 906 ملايين دولار عام 2023: 1.3 مليار دولار عام 2024: 1.7 مليار دولاركما ارتفع عدد مستخدميه من 103 ملايين عام 2012 إلى 2.5 مليار عام 2024، في حين تجاوز عدد مرات تنزيل التطبيق 6.3 مليارات مرة حتى عام 2024.
الهند: 390 مليون مستخدم البرازيل: 148 مليونا إندونيسيا: 112 مليونا الولايات المتحدة: 98 مليونا الفلبين: 88 مليونا المكسيك: 77 مليونا تركيا: 56 مليونا مصر: 55 مليونا ألمانيا: 44 مليونا نيجيريا: 40 مليونا إعلان تحديات وانتقاداترغم نجاحه، واجه واتساب انتقادات تتعلق بالخصوصية بعد تحديث سياساته عام 2021، والذي أثار جدلًا واسعا في الهند خاصة، حيث رُفعت دعاوى قضائية ضده أمام محكمة نيودلهي العليا. واعتبرت المحكمة أن السياسة الجديدة تضع المستخدم أمام خيار قسري لمشاركة بياناته، وهو ما يُعد انتهاكًا للخصوصية.
كما اتُّهم التطبيق بلعب دور سلبي في نشر الشائعات والمعلومات المضللة، خصوصًا خلال الانتخابات في دول مثل البرازيل والهند، دون وجود آليات فعالة للحد من ذلك. وتسعى جهات تنظيمية، خصوصًا في أوروبا، لوضع ضوابط أقوى على هذا النوع من التطبيقات.
وفي جانب آخر، يُنظر إلى انتشار واتساب في الأسواق الناشئة كمؤشر على احتكار متزايد يُهدد المنافسة. وقد كشفت وثائق أميركية أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (Meta) مارك زوكربيرغ ناقش فصل "إنستغرام" عن ميتا عام 2018 تحسبًا لتحركات قضائية ضده. وتسعى لجنة التجارة الفدرالية الأميركية حاليًا لإلغاء صفقات استحواذ ميتا على واتساب وإنستغرام.