#سواليف

وصف الصحفي الأمريكي تاكر #كارلسون، ما ذكره الرئيس جو #بايدن بشأن أوكرانيا في خطابه أمام #الكونغرس بأنه مليء بالأكاذيب و”#هذيان #شخص_مجنون ” عندما قال إن “أوكرانيا يمكنها إيقاف روسيا”.

وأشار كارلسون عبر منصاته الإعلامية وهو يتابع خطاب حالة الاتحاد السنوي لبايدن، إلى أنها مجرد “كذبة تلو الأخرى، أوكرانيا يمكنها إيقاف روسيا”.

وأضاف الصحفي: “لا، هو لا يستطيع. هذا (النزاع) مستمر منذ أكثر من عامين. قال بايدن إن الناتو أقوى من أي وقت مضى. لا، هذا غير صحيح”.

مقالات ذات صلة “شوكة بخاصرته”.. الدويري: لهذه الأسباب تزعج مناطق الأطراف بغزة جيش الاحتلال 2024/03/08

ورأى الصحفي أن بايدن “أوضح وبسرعة أن أولوياته القصوى في الحقيقة لا تصب باتجاه الولايات المتحدة.. أولويته القصوى هي إرسال مليارات جديدة (من الدولارات) إلى أوكرانيا، إلى حرب الوكالة في أوروبا الشرقية، إلى الحرب حول العالم… وهذا لا علاقة له بالولايات المتحدة.”

وأكد كارلسون أن الولايات المتحدة “ليست ملزمة بتقديم المساعدة لأوكرانيا التي لا تحمل عضوية حلف الناتو”، موضحا أن تقديم المساعدة لكييف أصبح “أهم شيء بالنسبة لجو بايدن”.

وأردف كارلسون أن القضايا ذات الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة تتمثل في وقف عصابات المخدرات التي تسيطر على مناطق واسعة من جنوب الولايات المتحدة، والاقتصاد المتدهور الذي ترونه كل يوم، والمدارس المنهارة، والمدارس التي لا يستطيع الأطفال القراءة فيها على الإطلاق. وأكد أن جميعها ليست من أولويات بايدن.

يشار إلى أن الرئيس بايدن أعرب في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، عن ثقته في أن حالة الاقتصاد الأمريكي “تثير الحسد” في بقية أنحاء العالم. وأضاف في سياق آخر أن أوكرانيا تطلب مساعدة عسكرية وأسلحة للمساعدة في القتال ضد روسيا، وليس أفرادا أمريكيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كارلسون بايدن الكونغرس هذيان شخص مجنون

إقرأ أيضاً:

“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق

دمشق-سانا

الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.

الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.

وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.

واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.

يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • توصية بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي بالسودان
  • ترامب بعد الضربة الروسية على أوكرانيا: بوتين أصبح مجنونا
  • شاهد بالفيديو.. “مجنون” الفنانة هدى عربي يواصل إثارة الجدل برقصات هستيرية على طريقة “ضرب السلاح” خلال حفل للسلطانة بالسعودية
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • تمديد الولايات المتحدة مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي يرفع أسعار النفط ويؤثر سلبا على “المعدن الأصفر”
  • ترامب: بوتين مجنون.. والسيطرة على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط روسيا
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • “خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق