إسرائيل تعدّ خططاً لعملية برية في لبنان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن “إسرائيل” تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن “الجيش الإسرائيلي”، يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان.
وأضافت القناة، أنه “وفي إطار الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب في الشمال، كلف “الجيش” العميد “موشيه تمير” بمسؤولية إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة”.
ولفتت القناة إلى أن “تمير”، هو من صاغ خطة دخول “الجيش الإسرائيلي” إلى غزة، إذ طلب منه “استخلاص الدروس من القتال في القطاع”.
بدورها أكدت صحيفة “التايمز” البريطانية، المعلومات عن وضع “الجيش الإسرائيلي” خطط للاعتداء على جنوب لبنان.
وحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل”، تريد دفع قوات المقاومة في جنوب لبنان شمالاً إلى نهر الليطاني، مشيرة إلى أن هذا الخط ذو أهمية رمزية للجانبين.
هذا وتشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة، تبادلا لإطلاق النار بين المقاومة اللبنانية و”القوات الإسرائيلية”، ما أدى إلى مقتل المئات من الجانب اللبناني بينهم مدنيين، فيما اعترف “الجيش الإسرائيلي” بمقتل 10 جنود و7 مدنيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الفلسطينية جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.
وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.
وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.
وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.
وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.
وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق