كيف تتقبل مواهب ابنك وتساعده على تنميتها؟.. مشكلة يثيرها مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قصص متنوعة وأحداث مثيرة، يشهدها السباق الرمضاني هذا العام، منها مسلسل بقينا اتنين، الذي يناقش قضايا عديدة بينها التعامل مع الأولاد بعد الانفصال، ومن المنتظر عرض المسلسل على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور أحداث مسلسل بقينا اتنين، في إطار اجتماعي كوميدي، حول تأثير الانفصال بعد سنوات طويلة من الزواج، خاصة على الأطفال، وخلال عرض البرومو الرسمي للمسلسل، على منصة «watch it»، ظهر أن الأب يختلف كثيرًا مع ابنه بسبب مواهبه، لمجرد أنها لا تشبه مواهبه الشخصية.
ظهر الفنان شريف منير، بطل المسلسل، يرتدي قميص فريقه المفضل نادي الزمالك، إلا أن ابنه لا يشجع الفريق ذاته، بل لا يحب كرة القدم من الأساس، وهو ما أزعج والده، لذلك نستعرض من وحي المسلسل كيف يمكن تقبل مواهب الابن ومساعدته على تنميتها، وفقًا لموقع «indiaparenting».
عندما يكون الابن لديه مواهب أخرى تختلف عن والده، قد تصيبه حالة من الخوف لعدم تقبلها، لذلك يجب على الأب أن يحاور ابنه في كل ما يحبه، سواء هوايات أو ألعاب أو أكل وغيرها، وتشجيعه على ممارسة هوايته المفضلة، حتى يصبح له شأن كبير ي مجالاتها.
وتقول الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائية علم نفس، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن من الخطوات التي تساعد على تنمية مواهب الأطفال، هي التشجيع حتى يكونوا مختلفين، فضلًا عن تقبل الاختلافات، أي أنه ليس من الضروري أن الجميع يتشابه في مواهبه أو أهدافه، فضلًا عن الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، واستغلال الوقت في تنمية مواهب الطفل.
مسلسل بقينا اتنين، من بطولة الفنان شريف منير إلى جانب رانيا يوسف، عمرو وهبة، مروة عبدالمنعم، تامر فرج، ميمي جمال، ياسر الطوبجي، عزت زين ونانسي هلال، كما أنه من تأليف أماني التونسي، وإنتاج كريم أبو ذكري، وإخراج طارق رفعت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بقينا اتنين بقينا اتنين مسلسلات رمضان الشركة المتحدة شريف منير مسلسل بقینا اتنین
إقرأ أيضاً:
ليالي الفيلم السعودي.. مواهب وطنية وقصص عالمية
البلاد ــ جدة
تستعرض هيئة الأفلام، ضمن مشاركتها في النسخة الأوروبية الأولى من مهرجان SXSW المقام بالعاصمة البريطانية لندن، مجموعة من الأفلام السعودية القصيرة برعاية “ليالي الفيلم السعودي”؛ بهدف تمكين المواهب الوطنية، وإيصال القصص السعودية إلى جمهور عالمي.
ويُعد المهرجان منصة عالمية مرموقة، تجمع نخبة من المهنيين والخبراء في مختلف القطاعات الإبداعية، متضمنًا جلساتٍ حوارية، وعروضًا موسيقية وكوميدية، وعروضًا سينمائية وتلفزيونية، ومعارض ومسابقات تقنية، وفرصًا للتطوير المهني وبناء الشراكات.
وتنظم الهيئة جلسة حوارية بعنوان” تمكين صناعة السينما في السعودية.. من الرؤية إلى الواقع”، تناقش فيها دور السينما في تشكيل الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء الثقافي، ودعم المحتوى المحلي؛ بوصفها أداة فاعلة من أدوات القوة الناعمة. كما تسلّط الضوء ضمن الجناح السعودي على أبرز الإنجازات السينمائية الوطنية، من خلال معرض يبرز الأفلام التي حققت أكثر من 250 ألف تذكرة في شباك التذاكر، أو حظيت بمشاركة دولية في مهرجانات سينمائية مرموقة، أو نالت جوائز عالمية؛ ما يعكس تطور الصناعة السينمائية السعودية، وحضورها المتنامي على الساحة الدولية.