حتى في الحزن لم تنحنِ.. أرزة لبنان “فيروز” تلقي النظرة الأخيرة على زياد / فيديو
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
#سواليف
وصلت #السيدة_فيروز مع ابنتها ريما اليوم الاثنين/ إلى #كنيسة_رقاد_السيدة – المحيدثة في بكفيا لتشييع ابنها الفنان #زياد_الرحباني الذي توفي يوم السبت عن 69 عاما.
ووصلت السيدة فيروز إلى الكنيسة الواقعة في المتن وسط البلاد، وسط #حضور_حاشد للمصورين والصحافيين والشخصيات السياسية والفنية.
وقد انتشرت عبر منصة “إكس” مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول السيدة فيروز إلى الكنيسة.
وظهرت فيروز في مقطع آخر وهي في صالون الكنيسة حيث تتقبل التعازي بنجلها.
وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كليا، معتبرا أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد.
وتتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام.
السيدة فيروز تتقبل التعازي بنجلها الفنان زياد الرحباني pic.twitter.com/nTwDwBv59c
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 28, 2025السيدة فيروز تتقبل التعازي بنجلها الفنان زياد الرحباني pic.twitter.com/n0vhTjqs1I
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 28, 2025السيدة فيروز تتقبل التعازي بنجلها الفنان زياد الرحباني pic.twitter.com/YKXky7AFMH
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 28, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيدة فيروز كنيسة رقاد السيدة زياد الرحباني حضور حاشد زیاد الرحبانی السیدة فیروز
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.
واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.
وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.
وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول