عطوان: اليمن قوة عظمى ولولا الجيش اليمني ما قامت أمريكا بهذا الأمر في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الكاتب والصحفي العربي الفلسطيني عبدالباري عطوان، ان قوات صنعاء اصبحت قوة عظمى، وأن الفضل يعود لها في إجبار الولايات المتحدة الأمريكية على إنزال مساعدات في غزة وبناء ميناء في غزة لاستقبال المساعدات.
وجاء في منشور عطوان الذي رصده “الميدان اليمني” على حسابه في منصة اكس ما يلي:
لولا صواريخ ومسيرات الجيش اليمني التي ضربت البوارج البحرية الامريكية والبريطانية وايلات في البحر الاحمر وخليج عدن لما اجبرت امريكا على انزال بالجو وأمرت جيشها ببناء ميناء في غزة لاستقبال المساعدات وسيتغير الاذلال اكثر بعد التنسيق العسكري بين القسام وانصار الله ابو يمن قوة عظمى.
لولا صواريخ ومسيرات الجيش اليمني التي ضربت البوارج البحرية الامريكية والبريطانية وايلات في البحر الاحمر وخليج عدن لما اجبرت امريكا على انزال بالجو وأمرت جيشها ببناء ميناء في غزة لاستقبال المساعدات وسيتغير الاذلال اكثر بعد التنسيق العسكري بين القسام وانصار الله ابو يمن قوة عظمى
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) March 7, 2024 مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحوثي اليمن انصار الله صنعاء عبدالباري عطوان عطوان قوة عظمى فی غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.