عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «لم يعلن منها سوى اثنين فقط.. أمريكا تدعم إسرائيل بـ100 صفقة سلاح منذ بدء العدوان على غزة».

100 صفقة سلاح سرية

وأشار التقرير إلى تأكيد دعم الولايات المتحدة الخفي لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، إذ كشفت وسائل إعلام أمريكية، أنّ واشنطن دعمت تل أبيب بـ100 صفقة سلاح سرية منذ أحداث 7 أكتوبر، لم يعلن منها سوى صفقتين فقط.

وأوضح أنّ الصفقات السرية الأمريكية لإسرائيل، تضمنت آلاف الذخائر الموجهة بدقة والقنابل ذات القطر الصغير والدروع الخارقة للتحصينات والأسلحة الصغيرة والآليات العسكرية وغيرها من المساعدات التي ساهمت في استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن إدارة الرئيس جو بايدن، تجاوزت الكونجرس للموافقة على هذه الحزم من خلال اللجوء إلى سلطة الطوارئ.

الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل

وأكد أن الدعم العسكري الأمريكي لم يقتصر على الصفقات السرية، بل تجاوزها نحو أوروبا، إذ أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المسؤولين الإسرائيليين أن الولايات المتحدة منعت العديد من الدول الأوروبية من فرض عقوبات على بيع أسلحة لـ تل أبيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الولايات المتحدة صفقة سلاح

إقرأ أيضاً:

لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!

في ظل رعب واشنطن من العمليات الإسرائيلية، يقول بلينكن: في غياب الخطة الإسرائيلية لليوم التالي، لن يكون هناك يوم لاحق. يعقوب ماجد – تايمز أوف إسرائيل

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء من أن الرفض الإسرائيلي المستمر لتقديم خطة قابلة للتطبيق لإدارة ما بعد الحرب في غزة سيؤدي إلى حرب لا نهاية لها في القطاع. ولخص بلينكن في مؤتمر صحفي في مولدوفا: في غياب خطة لليوم التالي، لن يكون هناك يوم لاحق.

وقد سعت الولايات المتحدة إلى تطوير خطتها الخاصة "لليوم التالي" الذي سيشهد استعادة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها السيطرة تدريجيا على غزة بمساعدة حلفاء إسرائيل العرب.

لكن نتنياهو رفض المبادرة بشكل قاطع، وشبه السلطة الفلسطينية بحماس وأصر على أنه لن يسمح للأولى بالعودة إلى القطاع. ويزعم رئيس الوزراء أن إسرائيل ستكون قادرة على تحديد الفلسطينيين غير المنتمين إلى السلطة الفلسطينية وحماس لإدارة غزة، بينما ستكون الدول العربية مستعدة للمشاركة في إعادة استقرار القطاع.

ومع ذلك، ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية هي البديل الوحيد القابل للتطبيق لحماس؛ وقد أوضحت دول عربية مثل السعودية والإمارات مرارا أنها لن تساعد في تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب إلا إذا كان ذلك جزءا من المسار المؤدي إلى دولة فلسطينية مستقبلية – وهي رؤية يرفضها نتنياهو رفضا قاطعا.

ويقول رئيس الوزراء أيضًا إن التركيز المفرط على التخطيط لإدارة ما بعد الحرب في غزة قبل هزيمة حماس هو أمر عقيم إلى حد كبير لأنه لن تكون هناك قوات مستعدة للسيطرة على القطاع بينما لا تزال الحركة تعمل في القطاع.

وقد اعترضت المؤسسة الأمنية على هذه العقلية، قائلة إنها دفعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى العودة مرارا إلى المناطق التي طهرتها سابقا من عناصر حماس لأنه لم تكن هناك قوة في تلك المنطقة لتحل محل الجماعة الإرهابية. ورحبت الولايات المتحدة بتعليقات وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الحرب بيني غانتس اللذين أوضحا هذه النقطة.

وتتضمن الخطة وفق الولايات المتحدة على لسان بلينكن: "أخذ أمن غزة والحكم فيها بعد هزيمة حماس بعين الاعتبار، إضافة لإعادة بناء حياة الشعب هناك.

ويقول بلينكن إنه يتعين على إسرائيل أن تتبنى مثل هذه الخطة "في أسرع وقت ممكن"، محذرا من أن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إما إلى احتلال إسرائيل الدائم لغزة ومواجهة "تمرد دائم"؛ وبقاء حماس مسيطرة، وهو أمر غير مقبول؛ أو فراغ السلطة الذي سيتم ملؤه بالفوضى والخروج على القانون، يليه استعادة حماس للسلطة.

وأكد وزير الخارجية يوم الأربعاء أنه بدون خطة لليوم التالي، يجب التشكيك في المكاسب الإضافية ضد حماس – مثل الغارة في رفح خلال نهاية الأسبوع والتي قالت إسرائيل إنها كانت تهدف فقط إلى استهداف اثنين من كبار القادة. وانتهى الأمر بمقتل العشرات من المدنيين بعد اندلاع حريق في مجمع خيام قريب.

وكرر بلينكن رعب واشنطن بشأن الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي ليلة الأحد وقال إن الولايات المتحدة تنتظر أن تجري إسرائيل تحقيقا سريعا وشاملا قبل إصدار المزيد من الأحكام. وأشار إلى ادعاء إسرائيل بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة ذات قطر صغير لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

ويعبر بلينكن عن استنكاره للعمليات الإسرائيلية بالقول: حتى هذا النوع من العمليات يمكن أن يكون له عواقب رهيبة ومروعة، مشيراً إلى الانزعاج المتزايد من أي عمليات إسرائيلية مستمرة في غزة.

وأضاف بلينكن أنه لا يستطيع التحقق من التقارير التي تفيد بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في غارة رفح، لكنه يقول إن هذا سيكون موضوع التحقيق في الهجوم الذي تريد الولايات المتحدة رؤيته.

كما حذر رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أنه "على الرغم من العمليات العسكرية المحدودة حاليًا حول رفح والحدود بين مصر وغزة، فإن العواقب الكارثية التي حذرنا منها منذ فترة طويلة أصبحت حقيقة". أما سامانثا باور فقالت: إن منظمات الإغاثة على الأرض ترى أن الحرب بدأت من جديد، والظروف الآن أسوأ من أي فترة سابقة.

وفي حديثه خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إن "النمط المستمر لإلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين الناجم عن حوادث مثل الغارات الجوية يوم الأحد يقوض الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل في غزة".

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل انقسام داخل إسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • «القاهرة الإخبارية»: انقسام داخل إسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • من بينهم 131 طفلًا.. 521 شهيدًا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
  • الدعم السريع في الفترة الانتقالية.. التمكين والتمدد العسكري
  • أسامة السعيد: أمريكا هى الوحيدة القادرة على تغيير مسار الحرب فى غزة
  • ترامب: بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • نصر الله: العالم يقف عاجزا في غزة بسبب الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل
  • وسط تكتّم رسمي.. بريطانيا تسيير 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل
  • عاجل| الاحتلال يقصف المحافظة الوسطى في قطاع غزة