سرايا - وقع حادثين انفجار بسفينة تبعد 50 ميلا جنوب شرق مدينة عدن اليمنية، حسبما أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري.

وأضافت " التجارة البحرية البريطانية" أنه لم يقع إصابات بطاقم السفينة.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، في حين أنها تأتي في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.



ومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.

وقابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • ركاب سفينة تركية يعيشون لحظات عصيبة وسط البحر بعد اصطدامها بصخرة.. فيديو
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبيا
  • عاجل | نائب المندوبة البريطانية بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع بنحو مليون شخص إلى النزوح
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
  • اطلاق حملة لنظافة شواطئ الإسكندرية لمواجهة السلوكيات السلبية و الحفاظ على البيئة البحرية