الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين الإرهابية لوقف اعتداءاتهم وجرائمهم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اعتداءات عصابات المستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته كما حدث خلال اقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك وتخريب القبور وشواهدها، وهجماتهم اليومية على الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بهدف تهجيرهم من منازلهم وأراضيهم، واعتداءاتهم على بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأضافت: إن حكومة الاحتلال تستغل الانشغال العالمي في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية بما فيها القدس عبر تعميق وتوسيع الاستعمار، وشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية، والتهام آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.
وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.
وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.
وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.
واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.
ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.