مسؤولون إسرائيليون يهددون بالاستيلاء على سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
هدد مسؤولون إسرائيليون بالسيطرة على سفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، في حال رفضها العودة إلى نقطة انطلاقها، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن "القوات البحرية ستتعامل مع السفينة حال اقترابها من المياه الإقليمية لغزة، ولن يسمح لها بالوصول إلى شواطئ القطاع".
وتقل سفينة "حنظلة" عددا من النشطاء الدوليين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وقد انطلقت من أحد الموانئ الإيطالية قبل أيام، في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة.
ويأتي تحرك السفينة بعد نحو شهر ونصف من اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول "مادلين"، الذي كان يضم على متنه ناشطين، بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، الناشطة البارزة في مجال التغير المناخي.
وأعلن منظمو رحلة "حنظلة" اليوم أنهم باتوا قريبين من النقطة ذاتها التي تم فيها اعتراض أسطول "مادلين"، وأنهم يتوقعون أن تتم محاولة إيقافهم في الساعات القليلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون سفينة حنظلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هاكرز إيرانيون يخترقون سيارة عالم نووي إسرائيلي ويضعون فيها باقة زهور (صور)
أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية “حنظلة” أنها اقتحمت سيارة العالم النووي الإسرائيلي إسحاق غيرتز، كبير المهندسين النوويين، ووضعت داخلها باقة من الزهور مصحوبة برسالة تهديد.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” أن المجموعة حصلت على تفاصيل العالم غيرتز عبر التسلل إلى نظام مركز سوريك للأبحاث النووية التابع لإسرائيل. ونشرت “حنظلة” رسالتها على تطبيق “تلغرام”، مشيرة فيها إلى أن الباقة تبدو غير مؤذية للوهلة الأولى لكنها تحمل “ثقلاً”، مضيفة وصفاً لتأثيرها النفسي على غيرتز.
وتضمن نص الرسالة أسئلة استفهامية حول السيارة وصوت “طقطقة خفيفة عند لمس مقبض الباب”، مع تهديدات مباشرة بوجود المجموعة في شوارع إسرائيل.
كما وجهت المجموعة كلامها لرئيس الوزراء الإسرائيلي قائلة: “عليه أن يهتم أقل بالسيطرة على الناس وأكثر بإطعامهم. الجوع الذي يتفاقم تحت قدميه يزداد قوة كل ساعة”.
وتصاعدت الهجمات الإلكترونية بين إيران وإسرائيل خلال السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالبرامج النووية للطرفين. وتشتهر مجموعة “حنظلة” بالقرصنة الموجهة لأهداف إسرائيلية، مستهدفة أنظمة معلومات حساسة، مع استخدام أساليب غير تقليدية لإيصال رسائلها، كما في حالة باقة الزهور هذه، ما يعكس تصعيداً نفسياً إلى جانب الهجمات الإلكترونية التقليدية.