(شاهد الفيديو) صيّادو اليمن.. الحوثيون من خلفهم والصواريخ والبوارج من أمامهم!
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تسببت هجمات الحوثيون المتكررة والمتواصلة على السفن من خليج عدن الى باب المندب في عسكرة البحر الأحمر.
وتحاصر "عسكرة" البحر الأحمر والحرب الدائرة هناك، 70% من صيّادي اليمن، إذ حوّلتا غالبيتهم إلى عاطلين عن العمل في بلد يُعدّ صيد الأسماك فيه الركيزة الثانية للاقتصاد الوطني.
وكل يوم تعلن دولة جديدة ارسال سفن حربية ومدمرات وبوارج الى المياه الاقليمية قبالة سواحل اليمن، ما جعل البحر الأحمر ساحة حرب مفتوحة، اول المتضررين منها هم الصياديين.
واعلنت امريكا وبريطانيا ودول غربية اخري في ديسمبر الماضي تشكيل تحالف دولي تحت مسمى "تحالف الإزدهار" وبموجبه ارسلت دول هذا التحالف ترسانتها العسكرية الى البحر الأحمر، بمبرر مواجهة وردع هجمات الحوثيين التي يشنونها منذ نوفمبر، بمزاعم نصرة غزة، كما اعلن الإتحاد الأوروبي عن عملية عسكرية مماثلة في البحر الأحمر.
في هذا الفيديو المرفق (نشره رصيف22) صيّادون يمنيون يروون معاناتهم بعد سنوات من اندلاع الحرب، ويتحدثون عن خوفهم من الإخفاء والقتل اللذين يهددان حياتهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.