الكنز.. 3 مهربين يعثرون على مومياء و437 قطعة أثرية ببنى سويف.. صور
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار والإتجار بها حفاظاً على ثروات البلاد وتراثها القومى.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى (شرطة السياحة والآثار - الأمن العام) تنسيقاً ومديرية أمن بنى سويف قيام (تشكيل عصابى يضم 3 عناصر إجرامية) بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار وإخفائهم بعض القطع الأثرية داخل قطعة أرض فضاء بدائرة مركز شرطة ناصر ببنى سويف¬.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم.. وبحوزتهم 437 قطعة أثرية عبارة عن (٣ توابيت خشبية بداخل إحداها مومياء - ٤٠٠ تمثال حجرى - ٢٩ تميمة - ٢ قناع خشبى خاص بالتوابيت المضبوطة - تمثال خشبى - ٢ قنينة من الفخار).. وبمواجهتهم إعترفوا بأن المضبوطات ناتجة عن أعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بدائرة مركز شرطة الواسطى.
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأثريتها وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية التنقيب غير المشروع عن الآثار السياحة والاثار القطع الآثرية امن بنى سويف تشكيل عصابى
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.