وسط انفلات أمني… تواصل أعمال العنف والجرائم في العاصمة الهايتية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بور او برانس-سانا
أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بور أو برنس عاصمة هايتي، وسط حالة من الانفلات الأمني وانتشار العصابات وسيطرتها على أغلب مناطق العاصمة.
ودخلت هايتي وفقاً لوكالة فرانس برس في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف واشتباكات بين رجال شرطة ولصوص وقالت السلطات: “من الواضح أن هؤلاء المسلحين يريدون السيطرة على مباني الشرطة الواقعة في شارع شان دو مارس وسط العاصمة”.
وبسبب الفلتان الأمني توقف مطار العاصمة عن العمل وكذلك الميناء الذي أوقف مشغله أنشطته الخميس الماضي، فيما قال المدير العام للهيئة الوطنية للموانئ جوسلان فيلييه: “إن الميناء كان ساحة لعمليات نهب أمس”، موضحاً أن الشرطة تمكنت من تأمين جزء من المجمع لكن نهب الحاويات مستمر.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير النساء والأطفال والتعليم، حيث فقد مئات الآلاف من الطلاب والأساتذة ملفاتهم مع تخريب المدارس والمكاتب التابعة لوزارة التربية الوطنية والتأهيل المهني، ما سيتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تلاحق مرتكب واقعة سرقة واعتداء مسلح ظهرت في فيديو بالخصوص
تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية جهودها المكثفة لفحص مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر شخصًا يقوم بالتعدي على شاب أعلى سلم مدينة الخصوص بعد سرقة هاتفه المحمول، حيث ظهر الجاني وهو يلوّح بسلاح أبيض موجهًا تهديدات مباشرة للمجني عليه، في مشهد أثار حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين.
ويبيّن الفيديو محاولة الشاب الضحية الدفاع عن نفسه وسط حالة من الذعر، قبل أن يتدخل عدد من المارة بسرعة لفض المشاجرة وإنقاذه من الاعتداء، ما ساهم في منع تفاقم الموقف وحدوث إصابات خطيرة.
ومن جانبها، تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية أعمال الفحص والتحري لكشف ملابسات الواقعة كاملة، وتحديد هوية المتهم، وملابسات تصوير الفيديو، ووقت حدوثه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وضبط الجاني.