أسامة كمال: أمريكا تمهد لحصول إسرائيل على أرض أكبر من فلسطين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الأوضاع الصعبة في قطاع غزة مستمرة رغم جهود مصر الضخمة على المستوى الإنساني والدبلوماسي والسياسي لإقامة هدنة، موضحًا أنه لا بد من الاستمرار في متابعة أحداث غزة حتى لا تضيع وتتلاشى هذه القضية الفلسطينية المهمة.
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الوضع الحالي في غزة ليس به أي تقدم، مؤكدًا أن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بدا يكون أكثر وضوحًا خلال الفترة الحالية، والأمر لم يعد عجزا أمريكيا أمام إسرائيل، ولكن تمهيد لحصول إسرائيل على أرض أكبر من فلسطين.
وأشار أسامة كمال، إلى أن هناك خبيرا في الأمم المتحدة ينتقد أسلوب أمريكا وحديثها عن خطة الميناء وإنزال المساعدات جوًا، وتحدث بأنها أساليب عبثية ومثيرة للسخرية، مؤكدًا أن الـ "سي أن أن" نشرت صور لأقمار صناعية تكشف طريقا يشيده الجيش الإسرائيلي سيقسم غزة إلى نصفين.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/AGVWu6VgAZZihQ4M/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الاعلامي اسامة كمال القضية الفلسطينية قطاع غزة لفت أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.