أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الأوضاع الصعبة في قطاع غزة مستمرة رغم جهود مصر الضخمة على المستوى الإنساني والدبلوماسي والسياسي لإقامة هدنة، موضحًا أنه لا بد من الاستمرار في متابعة أحداث غزة حتى لا تضيع وتتلاشى هذه القضية الفلسطينية المهمة.

وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الوضع الحالي في غزة ليس به أي تقدم، مؤكدًا أن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بدا يكون أكثر وضوحًا خلال الفترة الحالية، والأمر لم يعد عجزا أمريكيا أمام إسرائيل، ولكن تمهيد لحصول إسرائيل على أرض أكبر من فلسطين.

وأشار أسامة كمال، إلى أن هناك خبيرا في الأمم المتحدة ينتقد أسلوب أمريكا وحديثها عن خطة الميناء وإنزال المساعدات جوًا، وتحدث بأنها أساليب عبثية ومثيرة للسخرية، مؤكدًا أن الـ "سي أن أن" نشرت صور لأقمار صناعية تكشف طريقا يشيده الجيش الإسرائيلي سيقسم غزة إلى نصفين.

▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/AGVWu6VgAZZihQ4M/?mibextid=ox5AEW

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال الاعلامي اسامة كمال القضية الفلسطينية قطاع غزة لفت أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد

شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض.

ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريضlist 2 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاend of list

وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة.

 الخرسانة فائقة الأداء

وتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة.

ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير.

منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب العاصمة الإيرانية طهران (الفرنسية)

 

وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC).

وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية.

وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء.

معضلة الدقة

وقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني.

إعلان

وأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها.

وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
  • أسامة كمال يسخر من نتنياهو: شبه نفسه بالملك قورش ومفكر نفسه جيفارا
  • إعلامي: تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي ضد هجمات إيران 280 مليون يوميا
  • حل لغز الجواسيس| ثان أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل تدير اقتصاد إيران
  • نقلة نوعية نحو تجديد الخطاب الديني.. الأوقاف تطلق أكبر منصة دينية رقمية في العالم
  • أسامة الأزهري: منصة الأوقاف الجديدة ستكون أكبر خطاب ديني في العالم
  • أمريكا تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل جوًا وبحرًا
  • أسامة كمال: الناس لديهم الحق في أن يشعروا بالقلق بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • أسامة كمال: الصراع الإيراني الإسرائيلي ليس مباراة كرة قدم.. والاستقرار نعمة كبيرة بمصر
  • الرئيس الإيراني: إذا لم تكبح أمريكا جماح إسرائيل سترد طهران بقوة أكبر