بغداد اليوم -  

أفاد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة أنَّ الهيئة نظرت خلال العام الماضي (60,213) إخباراً وقضيَّة جزائيَّة، مُبيناً بأنَّها توزَّعت بين ( 35,043) إخباراً، منها (10,196) إخباراً مُدوَّراً، أُنجِزَ منها (27,711) إخباراً، كما عملت على (27,170) قضيَّـةً جزائيَّة منها (8277) قضيَّة مُدوَّرة من العام 2022 ، أُنْجِزَ منها بإجراءاتٍ قضائيَّةٍ (16063) قضيَّة.

 

وأشار القاضي (حيدر حنون)، خلال استعراض إنجازات الهيئة للعام 2023، إلى أنَّ عدد المُتَّهمين فيها بلغ (14,084) مُتَّهماً، وُجِّهَت إليهم (18,868) تهمة، بينهم (55) وزيراً ومن بدرجته، وُجِّهَت إليهم (81) تهمة، و(350) مُتَّهماً من ذوي الدرجات الخاصَّة والمُديرين العامِّين ومن بدرجتهم وُجِّهَت إليهم (598) تهمة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع

نفى مصدر بالرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي أوردها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، والتي تحدث فيها عن لقاءات جمعته في مارس/آذار 2023 مع الرئيس أحمد الشرع بإدلب "لتأهيله سياسيا".

وذكر المصدر للجزيرة أن اللقاءات التي أشار إليها فورد كانت جزءا من سلسلة اجتماعات مع مئات الوفود الزائرة، خُصصت لعرض وشرح تجربة إدلب.

كما أشارت الرئاسة السورية إلى أن السفير روبرت فورد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث، وأن الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بتجربة إدلب، ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد.

وكان فورد قد قال، خلال جلسة أمام "مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" مطلع مايو/أيار الحالي، إن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة، على حد قوله.

وأفاد بأنه التقى الشرع 3 مرات، مرتين خلال عام 2023، وثالثة بعد توليه السلطة في دمشق خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة السورية، وأسفر عن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقال فورد إنه عقد "محادثة متحضرة" في لقائه الأول بالشرع في 2023 بمدينة إدلب، واستعاد تفاصيل اللقاء قائلا "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية "لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك"، فرد الشرع بهدوء، "ولا أنا".

إعلان

وأشار السفير السابق إلى أن الشرع لم يعتذر عن الهجمات التي نُسبت إليه في العراق وسوريا، إلا أنه تحدث بواقعية عن ضرورة التحول وتقديم التنازلات.

وشغل فورد منصب السفير الأميركي لدى سوريا بين عامي 2011 و2014، في واحدة من أكثر الفترات توترا في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تزامنت فترة عمله مع اندلاع الثورة السورية.

وكان أول دبلوماسي غربي يزور مدنا سورية مثل حماة في بدايات الثورة، في خطوة أثارت غضب النظام السوري آنذاك، ودفعت واشنطن لاحقا إلى سحبه لأسباب أمنية، وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسي بقي فورد من أبرز الأصوات النشطة في الملف السوري في الأوساط الأميركية، ويعمل حاليا باحثا في عدد من مراكز الفكر والسياسات.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار
  • الأسعار في تركيا ترتفع كالصاروخ وتنخفض كالسُلحفاة.. وقضية البيض تكشف الحقيقة
  • القاضي يتابع بودريقة في حالة اعتقال ويحيله للمحاكمة
  • شوبير : المدربين الكبار في الأهلي لا يضعون شرط جزائي في عقودهم
  • جزائية صعدة تقضي باعدام اثنين بتهمة التقطع والحرابة
  • الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بتعزيز قدرات كوادر هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
  • هيئة النزاهة: استرداد ومنع هدر نحو 61 مليون دينار من المال العام
  • العراق والصين يتفقان على متابعة إجراءات انضمام النزاهة لمبادرة بكين لطريق الحرير النظيف
  • نكسة إضافية.. ليستر سيتي يواجه تهمة ارتكاب انتهاكات مالية
  • الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع