حزب المؤتمر: كلمة الرئيس خلال احتفالية يوم الشهيد تعكس حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار للدولة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية ال 39 للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد، تعكس حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار للدولة.
وأوضح جبر، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي نجح في تثبيت أركان الدولة، واستعادة مصر لمكانتها التاريخية ودورها المحوري والريادي فى المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر ، إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد يذكرنا جميعا بقصص وحكايات الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، ويعطي الأجيال القادمة قصص وإلهامات تدفعهم للحفاظ على وطنهم والدفاع عنه.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن اهتمام الدولة لا يقتصر على الاحتفال بيوم الشهيد ولكن يتعداه إلى رعاية أسر الشهداء طوال العام تقديرا لتضحياتهم التى قدموها فداء للوطن والتى ترسم ملامح مستقبل أفضل لجميع أبناء الوطن بوصفها نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة وركيزة أساسية فى استقرار الوطن.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن تطرق الرئيس خلال كلمته لضرورة وقف إطلاق النار على غزة وإدخال المساعدات دليل على دعم مصر للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الداخلية والخارجية.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن العالم بأكمله له يد فيما يحدث بغزة بالصمت خاصة فى هذه الأيام المباركة.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل كثيرة أبرزها تذكرة الجميع ببطولات الشهداء، وأيضا التأكيد على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ورفض التهجير للشعب الفلسطينى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس السيسي احتفالية يوم الشهيد نائب رئیس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟