شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلماني ليبي نحذر من توقيع أي اتفاقيات لتوطين مهاجرين غير شرعيين في البلاد، بنغازي– سبوتنيك. وقال الميهوب في تصريحات لـ سبوتنيك حول زيارة الدبيبة إلى إيطاليا والتكهنات بشأن توقيع اتفاقيات لمكافحة الهجرة غير الشرعية نحذر .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني ليبي: نحذر من توقيع أي اتفاقيات لتوطين مهاجرين غير شرعيين في البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

برلماني ليبي: نحذر من توقيع أي اتفاقيات لتوطين...
بنغازي– سبوتنيك. وقال الميهوب في تصريحات لـ"سبوتنيك" حول زيارة الدبيبة إلى إيطاليا والتكهنات بشأن توقيع اتفاقيات لمكافحة الهجرة غير الشرعية: "نحذر دولة إيطاليا سواء الحكومة أو البرلمان من توقيع أي اتفاقية مع، عبد الحميد الدبيبة، والمنفي بخصوص توطين المهاجرين غير الشرعيين في البلاد ونعتبر أي خطوة في هذا الاتجاه كأن لم يكن".وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي: "سيكون لنا رسالة بالخصوص موجهة لرئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الإيطالي".ودعا الميهوب "القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة، خليفة حفتر، بمنع توطين أي مهاجر بجميع السبل في ليبيا عامة والرقعة الجغرافية تحت سيطرة القوات المسلحة خاصة".ورداً على سؤال حول دعوة الدبيبة الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي إلى إقامة شراكة متوازنة بشأن الهجرة غير الشرعية، أوضح الميهوب أن "الدبيبة أقدم على هذه الخطوة من أجل البقاء (في المنصب) وهو ينفذ كل ما يطلب منه".وأضاف أن "مجلس النواب الليبي سيطرح ويناقش ملف الهجرة غير الشرعية خلال جلسته القادمة تحت قبة البرلمان الليبي وسيكون هذا الملف حاضراً".وقال رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة قبيل انعقاد أعمال المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية في روما: "نثمن الجدية العالية التي تبديها رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، للتعاون في ملف الهجرة غير النظامية، وندعو إلى إقامة شراكة متوازنة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي".وأضاف: "نؤكد أن رؤيتنا لا تتضمن أي اقتراحات حول توطين المهاجرين غير النظاميين في مناطق العبور، ونطالب في قمة اليوم بحق ليبيا في الدعم الدولي في هذا الملف أمنيًا وسياسيًا وماديًا".يشارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رفقة وزراء ومسؤولين ليبيين، اليوم الأحد، في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة المنعقد في روما بدعوة من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.وأكدت الحكومة الإيطالية في بيان لها أن المؤتمر يسعى لمساعدة الدول في أفريقيا على تقليل دوافع الهجرة إلى أوروبا، مشيرة إلى أنه سيركز أيضاً على بناء شراكات لمشاريع في قطاعات تشمل الزراعة والبنية.وتعد ليبيا أحد أبرز الدول التي تعاني من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتتطلع السلطات للحصول على الدعم الكافي من الدول الأوروبية لمراقبة الحدود وملاحقة عصابات الهجرة غير الشرعية التي تنشط في البلاد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة فی البلاد

إقرأ أيضاً:

حكومة الدبيبة تنفي وجود أي اتفاق بخصوص المهاجرين.. واشنطن تختبر حدود النفوذ الليبي عبر «بوابة الهجرة»

البلاد – طرابلس
في موقف يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بشأن ملف الهجرة، أصدرت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بياناً نفت فيه وجود أي تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين، مؤكدة رفضها استخدام الأراضي الليبية كمحطة ترحيل “دون علمها أو موافقتها”.
هذا التصريح لم يأتِ في فراغ، بل يشير إلى تزايد القلق الليبي من محاولات خارجية لاستغلال هشاشة الوضع السياسي والانقسام المؤسساتي بين الشرق والغرب، ما يفتح الباب أمام “جهات موازية”، كما وصفها البيان، لعقد تفاهمات تفتقر للشرعية والسيادة الوطنية.
الرفض العلني من قبل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، يعكس وعياً سياسياً بمحاولات واشنطن إعادة هندسة خارطة الترحيل خارج نطاق أمريكا الوسطى، عبر خيارات أكثر بعداً جغرافياً ولكن أقل حساسية سياسياً للرأي العام الأمريكي، وهو ما كشف عنه تصريح وزير الخارجية ماركو روبيو بقوله: “كلما ابتعدنا عن أمريكا، كان ذلك أفضل”.
في المقابل، التزام البنتاغون والبيت الأبيض الصمت حيال الأنباء، وعدم وضوح الأطر القانونية المصاحبة لمثل هذه العمليات، يعكس محاولة تجريبية لجسّ نبض الساحة الليبية، وقياس ردود الفعل الإقليمية والدولية.
توقيت هذا التصعيد في الخطاب الليبي الرسمي ليس معزولاً عن سباق داخلي محموم لإثبات الشرعية قبيل أي استحقاقات انتخابية محتملة، حيث يسعى الدبيبة إلى تعزيز صورته كحامٍ للسيادة الوطنية، خصوصاً في مواجهة خصومه في الشرق الذين قد يتهمونه بالتواطؤ أو التراخي أمام الضغوط الدولية. وبالتالي، فإن الخطاب الرافض يخدم أيضاً أجندة داخلية لا تقل أهمية عن الرسائل الموجهة للخارج.
في الجانب الأمريكي، يمكن قراءة هذه المحاولة كامتداد لاستراتيجية “التفويض الخارجي” التي تبنتها واشنطن في ملفات مشابهة، مثل الهجرة عبر المكسيك أو اللجوء عبر تركيا، حيث يتم تحميل دول أخرى كلفة سياسية وإنسانية للسياسات الأميركية الداخلية. ومن شأن تمرير التجربة في ليبيا، إن نجحت، أن يفتح الباب لتكرارها في دول أخرى تعاني من ضعف البنى السياسية.
من ناحية أخرى، يكشف الحذر الأمريكي عن إدراك لخطورة المغامرة في بيئة أمنية غير مستقرة، قد ترتد سلباً على المصالح الأميركية في المنطقة، خاصة في ظل التنافس الروسي المتزايد في الملف الليبي. الصمت المؤسسي من واشنطن يوحي بأن الأمر لا يزال في طور الاختبار، وقد يرتبط أيضاً بوجود خلاف داخلي في أروقة صنع القرار الأميركي حول المدى المقبول للتدخل في هذا الملف الحساس.
أما إقليمياً، فإن قبول أي طرف ليبي بهكذا ترتيبات دون إجماع وطني قد يُستخدم كذريعة لتدويل الملف الليبي مجدداً، ما يهدد ما تبقى من فرص التوافق الوطني. وفي حال مضت واشنطن في هذا التوجه، فإنها قد تجد نفسها في مواجهة ليس فقط مع الشارع الليبي، بل مع قوى إقليمية ترى في أي استخدام خارجي للأراضي الليبية مساساً بتوازنات أمنية دقيقة في حوض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • السوداني يعود إلى بغداد بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية مع تركيا
  • المهاجرون وصلوا.. سخرية الدبيبة تحصد تفاعلا ليبيًا واسعا
  • العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام
  • منظمة فرنسية تنقذ مهاجرين غير شرعيين من قوارب مكتظة في المياه الليبية
  • حكومة الدبيبة تنفي وجود أي اتفاق بخصوص المهاجرين.. واشنطن تختبر حدود النفوذ الليبي عبر «بوابة الهجرة»
  • مدير أمن سبها يبحث مواجهة الهجرة غير الشرعية في البوانيس
  • تكالة يؤكد رفض ترحيل مهاجرين أو مدانين إلى ليبيا
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يشهدان توقيع اتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا
  • السيسي: مصر تؤوي 9 ملايين ضيف وتتصدى للهجرة غير الشرعية منذ 2016
  • الرئيس السيسي عن الهجرة غير الشرعية: مصر لا تسمح بضياع الأرواح في البحر