أكدت د. إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن ذوى الهمم والأسوياء سواء.

حوافز مادية ومعنوية وسياحية لـ«ذوى الهمم» لتفوقهم فى الأنشطة.. ولا تفرقة بين الطلاب بسبب طبيعة الإعاقة

هناك حوافز مادية ومعنوية وسياحية لذوى الاحتياجات الخاصة لتفوقهم فى الأنشطة، دون تفرقة بين الطلاب بسبب طبيعة الإعاقة.

ما الأنشطة المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة بالمدارس؟

- تحرص وزارة التربية والتعليم على تقديم جميع الأنشطة الطلابية للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة «رياضية واجتماعية ومكتبية ومسرحية»، ويقوم المختصون عن كل نشاط بتقديمه بطريقة متميزة تتناسب مع ظروف ذوى الهمم، حيث يشارك بعض الطلاب فى النشاط المكتبى، ويحصل الطلاب على جوائز، ويتم عقدها على مستوى المديريات التعليمية، ويكون الهدف منها اكتشاف ورعاية الموهوبين من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الطلاب على ارتياد المكتبة لإشباع ميولهم والتعرف على احتياجاتهم وطموحاتهم، وفى بعض المسابقات يشارك الطلاب ذوو الهمم فى منافسات عربية ويحصلون على مراكز متميزة، ففى مسابقة تحدى القراءة العربى، بالاشتراك مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، شارك 13 ألف طالب من ذوى الهمم، وأحرز طلابنا المركز الثانى على مستوى الوطن العربى لذوى الهمم من المكفوفين.

كيف يجرى اختيار الطلاب «ذوى الهمم» المشاركين فى المسابقات أو الأنشطة؟

- الوزارة تخاطب المديريات التعليمية للإعلان عن المسابقة أو النشاط الذى يتم تنظيمه فى جميع المدارس على مستوى الجمهورية، ويتم ترشيح الطلاب وفقاً لرغباتهم وميولهم فى النشاط، سواء الرياضى أو الاجتماعى أو المسرحى أو حسب مهاراتهم الرياضية، فمثلاً تم الإعلان عن مسابقة تحدى القراءة لنحو 15 مليون طالب للطلاب الأسوياء أو ذوى الهمم، وبالفعل اشترك عدد كبير من الطلاب وفاز فى المسابقة طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة من محافظة الشرقية.

كيف يتم تنفيذ المسابقات أو الأنشطة الطلابية، وهل هناك بروتوكولات مع وزارات أخرى فى هذا الشأن؟

- لم نوقع بروتوكولات لعقد المسابقات أو الأنشطة أو البرامج، ولكن عندما نحتاج لأى تعاون فى مسابقة أو نشاط يتم التواصل مع وزارة الثقافة أو الشباب والرياضة، فمثلاً فى مسابقة نشاط المرشدات على مستوى الجمهورية لجميع المراحل التعليمية لذوى الهمم من مختلف الإعاقات، كالتربية الفكرية، ومدارس الأمل للصم وضعاف السمع وزهرات ومرشدات مدارس النور للكفيفات، كان هناك تعاون مع بعض المؤسسات، وشارك ذوو الهمم من متخلف الإعاقات ويختارون النشاط.

هناك من يتساءل حول أسباب دمج الطلاب الأسوياء و«ذوى الهمم» فى مسابقة أو نشاط واحد؟

- مشاركة الطلاب الأسوياء مع أقرانهم من ذوى الهمم فى مسابقة واحدة تفيد الطرفين، والهدف منها دمجهم وزيادة ترابطهم وتقوية علاقاتهم من خلال النشاط، وتعزيز أهمية قبول الآخر وحتى لا تكون هناك نظرة من أى طرف للآخر بأنه أفضل منه، بالإضافة إلى تقبلهم المساعدة للطرفين، فكل طالب يحتاج مساعدة الآخر، ويكون لذلك مردود إيجابى ودعم نفسى قوى لكلا الطرفين مثل ما حدث فى مبادرة «اتحضر للأخضر»، حيث تم تكوين فرق دمج الأسوياء وذوى الهمم.

ماذا عن الحوافز المادية والمعنوية للطلاب «ذوى الهمم» لمشاركتهم فى الأنشطة والمسابقات والبرامج؟

- بالتأكيد هناك حوافز تتمثل فى جوائز مادية وشهادات تقدير للمتفوقين والموهوبين الحاصلين على مراكز متقدمة أو بطولات، وحتى إن كانت الحوافز رمزية فإنها تشجع الطلاب على المشاركة، وهناك أيضاً حوافز ترفيهية للطلاب من خلال تنظيم رحلة لمعالم مصر أو المشروعات القومية بما يسهم فى بناء الوعى الوطنى وتعزيز الانتماء للوطن والمجتمع، وتعزيز المواطنة الفاعلة والثقة بالنفس، وهناك حوافز مرتبطة بزيارة أماكن سياحية أو تنظيم يوم ترفيهى أو رياضى للطلاب، وفى بعض الأحيان تكون هذه الحوافز أفضل عند الطلاب من الحوافز المادية لأن بعض الطلاب لن يستطيعوا الذهاب لتلك الأماكن لظروف أسرية أو أى ظروف أخرى، ويتم تنظيم الرحلات بحضور مشرفين ومتخصصين ومعلمين يوجدون مع الطلاب طوال الوقت.

 مراكز الدعم

لدينا مركزان للدعم النفسى فى محافظتين، كلاهما ينظم ورش عمل من قبَل أخصائى نفسى، لتقديم الدعم والنصح للطلاب فيما يتعلق بالقضايا النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية حيث تقوم بتوفير الدعم النفسى والاجتماعى للطلاب من خلال الحصول على فرص المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية المختلفة، بما يمكّن الطلاب من تطوير مهارات التواصل والعلاقات الاجتماعية والشعور بالانتماء، كما تقوم هذه المراكز بتقديم الدعم فى المدرسة أيضاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية والتعليم ذوى الهمم لغة الإشارة ذوى الاحتیاجات الخاصة فى الأنشطة ذوى الهمم على مستوى فى مسابقة من ذوى

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد

ثمَّن أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو لجنة تنمية الصادرات بمجلس الوزراء، تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشروع محطة تداول واستقبال خام الحديد، معتبرًا هذه الخطوة تحولًا استراتيجيًا بالغ الأهمية، يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كمركز صناعي ولوجستي إقليمي وعالمي في الصناعات الثقيلة، وعلى رأسها صناعة الحديد والصلب.

وأوضح العشري، أن الموانئ المصرية التي ستستضيف هذا المشروع، مثل السويس، الأدبية، والدخيلة، تتمتع بمزايا استراتيجية تنافسية، أبرزها البنية التحتية المتطورة، التي تشمل أرصفة متخصصة ومناطق تخزين ضخمة، إلى جانب ربطها المباشر بأكثر من 120 ميناء عالمي عبر شبكة الملاحة الدولية، كما تُعد هذه الموانئ بوابات حيوية للتجارة العالمية، إذ تتيح استيراد الخامات وتصدير المنتجات النهائية بسرعة وكفاءة، لافتاً ان قرب هذه الموانئ من المناطق الصناعية الكبرى سيسهم في تقليل تكاليف النقل والتشغيل، وهو ما يُعزز من تنافسية المنتج المصري.

وأشار رئيس غرفة القاهرة التجارية، إلى أن مشروع تداول واستقبال خام الحديد يمثل نقطة انطلاق متكاملة مع جهود الدولة الحالية لتوطين صناعة الحديد، والتي تشمل اتخاذ خطوات لإصدار رخص جديدة لإنتاج خام البليت، وإنشاء مجمعات صناعية كبرى بالتعاون مع شركات عالمية، واستخدام تكنولوجيا متقدمة في خطوط الإنتاج، منوهاً أن هذه الخطوات تعد استجابة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلي، وزيادة الاعتماد على الخامات والمكونات المنتجة محليًا، بما يسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأكد العشري، أن صناعة الحديد والصلب لا تُعد فقط من ركائز التنمية الاقتصادية، بل تُعتبر أيضًا صناعة مغذية ومحركة لعدد واسع من الصناعات الأخرى، أبرزها قطاع البناء والتشييد الذي شهد نموًا ملحوظًا بنسبة 8.3% خلال العام المالي الماضي، فضلًا عن كونها عنصرًا أساسيًا في صناعات السيارات، والمعدات الهندسية، والأجهزة الكهربائية، وشبكات البنية التحتية، وغيرها من القطاعات الحيوية.

ولفت إلى أن صادرات مصر من الحديد والصلب بلغت نحو 1.726 مليون طن خلال عام 2024، وهو ما يعكس تطور قدرات القطاع وزيادة قدرته على النفاذ إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن دخول مصانع جديدة إلى دائرة الإنتاج خلال الفترة المقبلة سيسهم في مضاعفة القدرة التصديرية لمصر، لا سيما في الأسواق الإقليمية مثل دول الخليج وأفريقيا.

وفي سياق متصل، شدد العشري، على أهمية هذا التحرك في دعم توجه الدولة نحو رفع نسبة الاستثمار الصناعي إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب فتح آفاق جديدة لتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، مؤكداً على ضرورة تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان التنفيذ الأمثل لهذا المشروع الاستراتيجي، داعيًا إلى استثمار هذه التوجه الاستراتيجي في بناء منظومة صناعية حديثة، قادرة على المنافسة والتصدير، ومؤهلة لقيادة تحول صناعي حقيقي ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ومكانته في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضاًرئيس غرفة القاهرة التجارية.. يشيد بجهود الدولة لدعم سلع معرض أهلا مدارس

رئيس غرفة القاهرة التجارية: لقاء الغرف العربية التركية دفعة قوية لـ توسيع مجالات الاستثمار

رئيس غرفة القاهرة التجارية: افتتاح السيسي للمعرض الدولي للصناعة دعم حقيقي للقطاع الخاص

مقالات مشابهة

  • انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT في مصر.. مشاركة 100% للطلاب في أول اختبار رسمي دون أي مشكلات تقنية
  • «فريقًا من الدرجة الأولى».. مدرب إنتر ميامي يتحدث عن الأهلي قبل لقاء مونديال الأندية
  • مشاركة بنسبة 100% للطلاب.. انطلاقة ناجحة لأول اختبار SAT رسمي في مصر
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
  • واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟
  • وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • فابريزيو رومانو: “فرصة جمع ميسي ورونالدو في فريق واحد هذا الصيف كانت قائمة.. لكنها انتهت”