فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا على دخول الشباب للمسجد الأقصى لأداء التراويح مساء الأحد ليلة أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه هو من يقرر  اقتحامات شرطة الاحتلال لباحات الأقصى خلال رمضان.

وأقيمت صلاة التراويح في المسجد الأقصى، وسط إجراءات استثنائية فرضتها شرطة الاحتلال شملت قيوداً على دخول الشبان، واعتدت على عدد منهم بالضرب عند عدد من أبواب الحرم القدسي الشريف.

وأفاد شهود عيان، مساء الأحد، بأن "قوات الاحتلال احتجزت المصلين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه وفرضت قيودا على دخول الشباب للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء فوق سن 40 .

وقالت تقارير إن عدد الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال من دخول الأقصى، أكبر من عدد المصلين الذين تمكنوا من الدخول لأداء صلاة التراويح.

عدم ثقة

وفي وقت سابق الأحد، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خصَّ نفسه بمسؤولية اتخاذ قرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا جهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش الإسرائيلي نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى، لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.

ورأت أن هذه الخطوة تعبر عن عدم ثقة الشاباك والجيش بالشرطة والمشرف عليها، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقبل أيام، رفض نتنياهو توصية من بن غفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال شهر رمضان، مع السماح لسكان إسرائيل الفلسطينيين بالدخول من سن 70 فما فوق.

يذكر أن إسرائيل تعمل على تهويد القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، بينما يتمسك الفلسطينيون بالمدينة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967 ولا بضمها من قبل سلطات الاحتلال في  عام1981.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في7  أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما تفرص قيودا على دخول المصلين إليه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى على دخول

إقرأ أيضاً:

فلسطين: الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 57 وقتا خلال مايو

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفعت الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال شهر مايو الماضي.

وذكرت الوزارة، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاحتلال والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحاما، أو أعداد المقتحمين، إضافة إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنا مع الأعياد اليهودية ورفع أحد المستوطنين علم الاحتلال داخل باحات الأقصى.

ولفتت إلى تعمّد عدد من المستوطنين الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بالسجود الملحمي داخل ساحات المسجد، كما وزعوا أعلام الاحتلال وملابس خاصة على المقتحمين، في محاولة لإضفاء طابع احتفالي على هذه الانتهاكات المتكررة، إلى جانب التحريض على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتوسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسا يهوديا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وأشارت الوزارة إلى أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته، كما نشرت شرطة الاحتلال موعد ما تُسمى مسيرة توحيد القدس وخارطتها، التي تنطلق من حائط البراق مرورا بباب العامود وحي الواد في البلدة القديمة بالقدس.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف، فقد منع الاحتلال رفع الأذان 57، مشيرة إلى استمرار قوات الاحتلال في الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر مايو.

وأوضحت الأوقاف الفلسطينية، أن الاحتلال أغلق بوابة السوق لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين، مشددة على أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيا خطيرا على قدسيته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وسعيا إلى السيطرة عليه.

وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، فقد رصد التقرير اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين، كما تم رصد محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد أبو بكر الصديق في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، مؤكدة أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.

اقرأ أيضاًمدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلالاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة

مقالات مشابهة

  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • بالصور: عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
  • اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
  • القدس.. دعوات لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى
  • فلسطين: الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 57 وقتا خلال مايو
  • بحماية من قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • 20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بـ غزة