متابعة بتجــرد: أثارت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب عاصفة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة عن لقب “صوت مصر” الذي أطلقه الجمهور على المطربة أنغام.

وردّ المايسترو هاني فرحات في تصريح خاص لـ”لها” على ما قالته شيرين، موضحاً: “لماذا التصنيف في الفن؟ كل شخص لديه نعمة وهي موهبته الخاصة، وللأسف هذه المشكلة لا تحدث إلا في مصر”، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يُسمّى “صوت مصر”، بالقول: “منذ أن بدأت دراسة الموسيقى وأنا في عمر ست سنوات، أول مرة أواجه مشكلة في اللقب”.

وأضاف: “إحنا بلد الفن وفي أنغام وشيرين وعمرو دياب ومحمد فؤاد والكينغ ومي فاروق وغيرهم من النجوم الكبار”.

وأُثيرت الأزمة من جديد بعد تصريحات شيرين عبد الوهاب بأن لقب “صوت مصر” ليس جديداً عليها، والجميع يقدّمها بهذا اللقب في كل المناسبات.

كما سألت شيرين عبد الوهاب: “يعني هي صوت مصر وأنا صوت الخرطوم؟ وإذا تكرر نفّس السؤال على الفنانة أنغام أو أي نجم ستكون إجابته مثلاً لا أنا صوت مصر طب وشيرين؟”. وأضافت: “لا أعرف ما سبب زعل أنغام من تصريحاتي وتعاملها معي بشكل سيئ، على الرغم من أنني وجّهت الشكر لها بعد حفلتها وقلت إنها تستحق أن تكون ليس فقط “صوت مصر” إنما صوت أي دولة تغنّي فيها”.

main 2024-03-11 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: صوت مصر

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • قديم.. حقيقة تقديم شيرين عبد الوهاب بلاغ ضد حسام حبيب
  • شيرين عبد الوهاب تتقدّم ببلاغ رسمي ضد حسام
  • شيرين عبد الوهاب تتصدر التريند بعد بلاغها ضد حسام حبيب.. ما القصة؟
  • «تشهير وإساءة».. شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ ضد طليقها حسام حبيب
  • د. هاني العدوان يكتب ..
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • كنت سند ليا في الفن والحياة.. هاني رمزي ينعى لطفي لبيب
  • شقيق شيرين يهاجم مدير أعمالها السابق: نصاب وحرامي