المغرب يخصص مليون هكتار لمشروعات الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت الحكومة المغربية اليوم الاثنين إن الدولة "قامت بتحديد عقارات عمومية مهمة تناهز مساحتها مليون هكتار" لمشروعات الهيدروجين الأخضر.
وأبرزت أنه سيتم خلال المرحلة الأولى "توفير 300 ألف هكتار لفائدة المستثمرين".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان بأن المبادرة ستمكن "المغرب من لعب دور رئيسي في مجال الانتقال الطاقي على الصعيد العالمي وإعادة تشكيل التدفقات الناتجة عنه".
وأضاف أن عرض المغرب ينطبق على "المشاريع المندمجة بدءا من توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، إلى تحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي".
ويطمح المغرب ليكون رائدا في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، بهدف تصديره إلى أوروبا فضلا عن استعماله لإنتاج الأسمدة.
وفضلا عن الجاذبية التي بات يحظى بها الهيدروجين الأخضر يراهن المغرب على رصيده في إنتاج الكهرباء من الطاقات النظيفة.
وأطلقت الرباط منذ عام 2009 إستراتيجية لتنمية الطاقات النظيفة توفر حاليا نحو 39% من إنتاجه من الكهرباء، وتسعى إلى رفع هذا المعدل إلى 52% في عام 2030.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ليلى بنعلي أن بلادها تستخدم من الطاقة المتجددة ما يغطي 40% من إجمالي ما تحتاجه من الطاقة، مدعومة بـ"المشاريع النوعية التي تمتلكها في إطار البرنامج الاستثماري الذي قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة ليغطي نحو 52% من حاجتها للطاقة بحلول 2030″.
ووقود الهيدروجين -الذي يمكن إنتاجه من الغاز الطبيعي أو الكتلة الحيوية أو الطاقة النووية- يعد وقودا أخضر عندما تنفصل جزيئات الهيدروجين عن الماء باستخدام كهرباء مستمدة من مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي لا تنتج انبعاثات كربونية.
ويمكن أن يستعمل كوقود للنقل، أو في عدة صناعات مثل الصلب والإسمنت والصناعات الكيميائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
حضرموت: تدشين توزيع منتجات الطاقة الشمسية للأسر المستضعفة ضمن مشروع تمكين المرأة في مشاريع الطاقة المتجددة
دشّن وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، المهندس هشام السعيدي، اليوم الثلاثاء، تدشين توزيع أكثر من 10,500 منتج من أدوات الطاقة الشمسية، تشمل الأفران والمصابيح الشمسية، لصالح الأسر المستضعفة في مديرية القطن، وذلك ضمن مشروع “تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة”. الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالشراكة مع مؤسسة لأجل الجميع للتنمية.
وتضمنت أنشطة المشروع إعداد مدربين متخصصين وتدريب 200 شابة من مديرية القطن على تقنيات الطاقة المتجددة، بما في ذلك صناعة الأفران والمصابيح الشمسية، بهدف بناء قدراتهن وتحفيز مشاركتهن الاقتصادية. كما تم تزويد المستفيدات بمنح مالية وعينية لإنتاج المواد الشمسية التي يجرى توزيعها على الأسر المستفيدة.
وأكد المهندس السعيدي، خلال حفل التدشين، دعم السلطة المحلية للمبادرات التنموية التي تلبي احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا.
علما بأن المشروع يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتوسيع فرص الوصول إلى الطاقة النظيفة في المناطق الريفية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وينفذ حاليًا في محافظتي حضرموت ولحج، ويستفيد منه أكثر من 21 أ لف أسرة.
حضر فعالية التدشين كل من وكيل مساعد محافظة حضرموت الوادي الأستاذ هشام السعيدي، ومدير عام التعليم المهني والتدريب الأستاذ محبوب أمان، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت الأستاذ محمد باحشوان، والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية القطن الأستاذ محمد بن الأعجم والمنسق الوطني للمشروع عبدو محسن ومدير المشروع محمد مرشد.