نادي الأسير: إسرائيل تواصل تجويع الأسرى حتى في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اتهم نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين إسرائيل بمواصلة ممارسة سياسة التجويع بحق أكثر من 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى حلول شهر رمضان.
وقال النادي (غير حكومي) -في بيان له- "مع حلول شهر رمضان (اليوم) تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ممارسة سياسة التجويع بحق أكثر من 9 آلاف و100 أسير بعد السابع من أكتوبر، منهم النساء والأطفال والمرضى".
وأضاف "إلى جانب ذلك تمارس إسرائيل سياسة التضييق على الأسرى في ممارسة الشعائر الدينية، ومنها الصلاة ورفع الآذان، وقراءة القرآن".
وأوضح النادي أن "سياسة التجويع تفاقمت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، جراء جملة الإجراءات التي فرضتها، ومنها إغلاق الكانتينا (الدكان)، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية"، إلى جانب تقليص وجبات الطعام وسوء الأكل المقدم لهم، الذي أثّر في مصيرهم.
وقال البيان إن "سياسة التجويع شكّلت أخطر السياسات التي فرضها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل، التي شملت كل الأسرى والأسيرات وكذلك الأطفال المعتقلين، وسبّبت لهم مشكلات صحية تحديدا في الجهاز الهضمي".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتقل الجيش الإسرائيلي 7530 فلسطينيا، منهم من أُفرج عنهم، وآخرون ما زالوا قيد الاعتقال.
كما صعَّد جيش الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية، خلال الفترة ذاتها، تسببت في مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 425 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات السابع من أکتوبر سیاسة التجویع
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.