أرتيتا يطالب الجماهير باللعب مع أرسنال!
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لندن (رويترز)
رفض ميكل أرتيتا مدرب أرسنال، فكرة استبعاد جابرييل مارتينيلي المصاب أمام بورتو في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب الإمارات غداً الثلاثاء، رغم غياب المهاجم البرازيلي عن التدريب للإصابة.
وغاب مارتينيلي عن فوز أرسنال 2-1 على برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد استبداله في الفوز 6 - صفر على مضيفه شيفيلد يونايتد يوم الاثنين الماضي، لتعرضه لجرح في قدمه.
وأبلغ أرتيتا مؤتمراً صحفياً، عندما سئل عن أخبار الفريق «ليس هناك» الكثير من التحديثات، ولا يزال أمامنا 24 ساعة «قبل المباراة»، نحاول إعداد الجميع لمباراة الغد. «تاكيهيرو تومياسو» خاض الجزء الأول «من التدريب»، ولم يتدرب جابرييل «مارتينيلي». سنرى ما سيحدث.
وشارك المدافع الياباني تومياسو، الغائب عن أرسنال منذ هزيمته 2-1 من مضيفه فولهام ليلة رأس السنة، في تدريب اليوم الاثنين.
كما عاد جابرييل جيسوس وتوماس بارتي وأولكسندر زينتشنكو إلى التدريبات بعد غيابهم عن مباراة الذهاب.
ويأمل أرسنال الذي تعرض لخسارة مفاجئة 1- صفر في مباراة الذهاب، بعدما سجل جالينو مهاجم بورتو هدفاً رائعاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، في التأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2010.
وقال أرتيتا «سيتعين علينا بالتأكيد تعديل بعض الأشياء لتحقيق المزيد مما فعلناه (في بورتو)، ونلعب في دوري أبطال أوروبا، التأهل يأتي بناء على نتيجة المباراتين، ويجب أن نفعل ذلك غداً».
وشدد المدرب الإسباني على أهمية المؤازرة الجماهيرية في المدرجات خلال المباراة، مضيفاً أن الأجواء بين اللاعبين مثالية، وقال «أعتقد أن التأثير الذي يمكن أن تحدثه (الجماهير) غداً لا يصدق، لا أعتقد أنهم يدركون ذلك، نحتاج (من الجماهير) أن يلعبوا كل كرة معنا، إنها فرصة جميلة أن نعيش إحدى تلك الليالي، الترابط بين اللاعبين أمر مذهل، إنه أمر طبيعي، يشعرون حقاً ببعضهم البعض، عندما تتاح لهم الفرصة للقيام بشيء أفضل وإخراج شخص ما من المشاكل، فإنهم على استعداد للقيام بذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أرسنال ميكيل أرتيتا بورتو
إقرأ أيضاً:
وصافة أرسنال «الثلاثية».. نهاية جيل أم مؤشر المستقبل؟
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي سجل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُسجل البطولات وترتفع رايات المجد، توجد أيضاً سطور تستحق الاحترام في خانة الوصافة. خمس فرق فقط عبر تاريخ الدوري تمكنت من إنهاء ثلاثة مواسم متتالية في المركز الثاني، وهو إنجاز لا يقل صعوبة عن التتويج، بل يعكس ثباتاً واستمرارية في أعلى مستويات التنافس. البداية تعود إلى القرن التاسع عشر مع بريستون نورث إند، الذي حقق الوصافة من 1890/91 حتى 1892/93، ثم جاء مانشستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية ليحقق هاتريك الوصافة بين 1946/47 وحتى 1948/49. بعدها، صنع ليدز يونايتد أحد أبرز فصول السبعينيات بوصافة ثلاثية من 1969/70 حتى 1971/72، في فترة شهدت صراعاً شرساً على القمة مع الفرق الكبرى. لكن الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز مرتين هو أرسنال، إذ كانت الأولى بين 1998/99 و2000/01، ثم مرة أخرى بين 2022/23 و2024/25، ليؤكد مكانته التاريخية كواحد من أعمدة الكرة الإنجليزية. ما يميز أرسنال أن هاتريك الوصافة الأول لم يكن نهاية لحقبة، بل بداية لتحول استثنائي. الفريق آنذاك، بقيادة أرسين فينجر، حيث انطلق في مسيرة ذهبية تُوج خلالها بلقب الدوري مرتين، إحداها موسم 2003/04 الأسطوري الذي أنهاه دون أي هزيمة، ليُعرف باسم «الدوري الذهبي». كما أحرز الفريق ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين للدرع الخيرية، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، في واحدة من أنجح فتراته على الإطلاق. اليوم، ومع تكرار السيناريو ذاته في الحقبة الجديدة بقيادة ميكيل أرتيتا، يعود الحديث مجدداً حول إمكانية أن تكون هذه الوصافة الثلاثية مقدمة لنهضة أخرى؟ الفريق الشاب الذي نافس حتى اللحظات الأخيرة، ووقف وجهاً لوجه أمام مانشستر سيتي وليفربول، يمتلك كل أدوات الانفجار الكروي الكبير. عقلية جديدة، تشكيلة متماسكة، واستقرار إداري نادر في العصر الحديث. قد يرى البعض في تكرار المركز الثاني مرارة، لكنه في تاريخ أرسنال، كان دائماً البداية لا النهاية. فإذا كان الماضي مؤشراً للمستقبل، فإن عشاق «المدفعجية» على موعد ليس فقط مع لقب قادم، بل مع فصل ذهبي جديد يُكتب في تاريخ شمال لندن.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي