تصفية 3 عناصر من «الشباب» في الصومال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي تصفية ثلاثة من ميليشيات حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة مع الشركاء الدوليين جنوب غرب البلاد.
واستهدفت العملية العسكرية التي جرت في مناطق تابعة لمحافظة شبيلي السفلى تجمعاً لعناصر الحركة أثناء تخطيطهم لعملية إرهابية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أمس.
وأشارت الوكالة إلى أن العملية العسكرية أسفرت أيضاً عن تدمير المتفجرات التي كانوا يعدونها.
ويشن الجيش الوطني عمليات عسكرية لملاحقة فلول حركة الشباب في المناطق التابعة لولايات هيرشبيلي وجلمدج وجوبالاند، حيث أسفرت تلك العمليات عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأمس الأول، أعلنت الشرطة الصومالية، أن حركة الشباب، الإرهابية هاجمت ثلاثة أحياء استراتيجية في العاصمة مقديشو.
وسقطت قذائف ليلاً على حي بوندير، حيث يقع مقر إقامة الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري.
ومن جانبه، قال محمد ضاهر، وهو مسؤول رفيع في الشرطة، إن الهجوم لم يتسبب في ضحايا، رغم عدد المصابين المرتفع. وأوضح ضاهر أن قذيفتين تسببتا أيضاً في إلحاق أضرار بمبنى للشرطة في حي عبد العزيز، قرب القصر الرئاسي، وإصابة أربعة على الأقل من أفراد الشرطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.