الحكومة البريطانية تجدد التزامها بدعم إمدادات الطاقة مع الانتقال لصافي الانبعاثات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
جددت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، التزامها بدعم إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة مع الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري.
وقال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - إن "سجلنا الخاص بصافي الصفر يتحدث عن نفسه حيث تظهر أحدث الإحصائيات أننا بالفعل في منتصف الطريق مع انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 50% عما كانت عليه في عام 1990".
وأكد رئيس وزراء بريطانيا أن المملكة المتحدة بحاجة لتحقيق أهدافها لعام 2035 بطريقة مستدامة لا تترك الناس دون طاقة في أيام الطقس السيئ.
ووفقا للحكومة البريطانية، لم يقم أي اقتصاد رئيس آخر ببذل المزيد من الجهد عندما يتعلق الأمر بخفض الانبعاثات، فالمملكة المتحدة هي أول اقتصاد رئيس يخفض انبعاثاته بمقدار النصف منذ عام 1990 مقارنة بالاتحاد الأوروبي الذي خفض الانبعاثات بنسبة 30% والولايات المتحدة لم يخفض الانبعاثات على الإطلاق.
وأضافت الحكومة أن تلك الخطوة هي الأخيرة في الجهود الرامية للوصول إلى صافي الصفر بطريقة مستدامة وعملية؛ حيث قادت المملكة المتحدة الطريق لتوفير مصادر جديدة للطاقة المنتجة محليا مع محطات جديدة للطاقة النووية واستثمارات قياسية في مصادر الطاقة المتجددة، وتراخيص جديدة للنفط والغاز في بحر الشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية صافي الانبعاثات امدادات الطاقة رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على