أوبن إيه آي تطور شرائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أعلنت "أوبن إيه آي" نيتها التعاون مع شركة "برودكوم" لتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك بدءا من النصف الثاني للعام المقبل، وفق تقرير نشرته "نيويورك تايمز".
وتأتي هذه الصفقة عقب صفقات أخرى أجرتها "أوبن إيه آي" مع "إنفيديا" و"إيه إم دي" رائدي صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي والحصول على شرائح منهما لبناء مراكز بيانات جديدة.
وتستطيع مراكز البيانات التي اتفقت "أوبن إيه آي" مع "إنفيديا" و"إيه إم دي" على بنائها استهلاك ما يصل إلى 16 غيغاواط من الطاقة، وتنوي استخدام شرائح "برودكوم" لبناء مركز بيانات يستهلك 10 غيغاواط من الطاقة، ليصل إجمالي استهلاك مراكز الشركة إلى 26 غيغاواط من الطاقة.
وتتسق هذه الخطوة مع التوجهات العامة للشركة خلال السنوات الأخيرة، إذ تسعى لبناء مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في عديد من المناطق داخل الولايات المتحدة وخارجها، وذلك ضمن خطة "ستارغيت" الشهيرة للذكاء الاصطناعي.
ويؤكد سام ألتمان المدير التنفيذي للشركة -في بيان الإعلان عن هذا التعاون- أن هذه الخطوة تعزز من جهود الذكاء الاصطناعي المبذولة من الشركات كافة، وليس "أوبن إيه آي" فقط.
وفي حين استثمرت "إنفيديا" و"إيه إم دي" في "أوبن إيه آي"، فإن "برودكوم" لم تضخ استثمارا سواء كان نقديا مباشرا أو على شكل أسهم داخل "أوبن إيه آي".
وتسيطر "إنفيديا" في الوقت الحالي على قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي، إذ تعتمد عليها عديد من الشركات والتقنيات البارزة مثل "شات جي بي تي"، وذلك وسط محاولات الشركات الأخرى منافستها.
وتضم قائمة منافسي "إنفيديا" شركات مثل "غوغل" و"أمازون"، فضلا عن مصنعي الشرائح الآخرين مثل "إيه إم دي" وبعض الشركات الناشئة.
إعلانويذكر بأن "غوغل" أيضا قررت التعاون مع "برودكوم" لبناء شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك في خطوة للاستقلال عن مصنعي الشرائح التقليديين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شرائح الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی إیه إم دی
إقرأ أيضاً:
كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
شهد العالم الرقمي تحولًا واسعًا مع ظهور تقنيات قادرة على إنتاج محتوى مرئي يكاد يتطابق مع الحقيقة، ويأتي التزييف العميق في مقدمة هذه التقنيات لما يمتلكه من قدرة على تركيب الوجوه وتوليد مشاهد كاملة، مما أثار مخاوف تتعلق بالمصداقية والأمن، ودفع إلى تطوير وسائل فعّالة للكشف عن التلاعب.
قد تبدو حركة العين غير طبيعية، فيقل الرمش أو يزيد، أو يظهر البؤبؤ ثابتًا لا يتماشى مع حركة الرأس
تزامن الشفاه مع الصوتأي اختلاف بين حركة الفم والكلام يدل على معالجة رقمية أو دمج غير دقيق
تشوه الحواف والدمج غير المتقنقد تظهر ضبابية أو اهتزازات حول خط الشعر والذقن والرقبة نتيجة صعوبة دمج الوجه الرقمي بالجسد الحقيقي
اختلاف الإضاءة ولون البشرةقد يلاحظ المتلقي اختلافًا بين لون بشرة الوجه وبقية أجزاء الجسد، أو ظلالًا غير منطقية لا تتناسب مع مصادر الضوء
صوت غير طبيعيقد يبدو الصوت مسطحًا أو ذا طابع معدني بسبب توليده بالذكاء الاصطناعي، ما يجعله يفتقر إلى الانفعالات البشرية.
ثانيًا: تقنيات متقدمة للكشف الدقيق عن الفيديوهات المزيفةأداة Microsoft Video Authenticatorتعتمد على تحليل تدرجات الألوان والحدود الدقيقة للدمج، وتمنح المستخدم نسبة لاحتمال التلاعب
تقنية Intel FakeCatcherترصد التغيرات الدقيقة في لون البشرة الناتجة عن تدفق الدم، وهي تغييرات يصعب التلاعب بها، مما يجعلها فعّالة في الكشف اللحظي
منصة Sensity AIتتبع انتشار المقاطع المزيفة عبر الإنترنت باستخدام قواعد بيانات ضخمة ونماذج متقدمة
أداة Sentinel للتلاعب الصوتيتحلل الطيف الصوتي للكشف عن الأصوات المستنسخة أو المُولدة رقميًا
مجموعة WeVerify الأوروبيةتوفر نظامًا متكاملًا للتحقق من أصل الفيديو وسياق نشره وبياناته الوصفية، مما يمنح رؤية شاملة حول مدى صدقيته.
تحدي حقيقيأصبحت تقنيات التزييف العميق تحديًا حقيقيًا في عالم الاتصال الرقمي، فهي قادرة على إنتاج مقاطع تبدو حقيقية إلى حد يربك المتلقي ويهدد موثوقية المعلومات، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بهذه الظاهرة ومعرفة العلامات البصرية والسمعية التي تفضحها، إلى جانب الاستفادة من الأدوات التقنية المتقدمة التي تكشف التلاعب بدقة عالية.