سلتا فيجو يستغني عن بينيتيز
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
استغنى سلتا فيجو صاحب المركز السابع عشر في الدوري الإسباني لكرة القدم، عن مدربه رافايل بينيتيز على خلفية تردي النتائج، حسب ما أعلن النادي الذي يحاول تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وأوضح سلتا فيجو في بيان «رافا بينيتيز وفريقه التدريبي يغادرون سلتا فيجو بعد ثمانية أشهر من التفاني المطلق والالتزام التام، لكن الفريق لم يحقق خلالها النتائج التي توقعها النادي».
واستهل بينيتيز (63 عاماً)، المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، ليفربول الإنجليزي والإنتر الإيطالي، مهامه الفنية مع سلتا في يونيو الماضي بعقد كان من المفترض أن يستمر حتى عام 2026.
وأكد مدرّب ليفربول الإنجليزي السابق مراراً في الأسابيع الأخيرة أنه وقّع لمشروع مدته ثلاث سنوات، لكن النتائج السيئة التي حققها النادي في عامه المئوي أدت إلى إقالته.
وسرّعت الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها أمام مضيفه ريال مدريد المتصدر برباعية نظيفة في المرحلة الثامنة والعشرين الأحد بإقالة بينيتيز.
ويحتل سلتا المركز السابع عشر في «الليجا» برصيد 24 نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن قادش الثامن عشر، آخر فريق يهبط إلى الثانية، وحقق سلتا الفوز في خمس مباريات من أصل 28 في الدوري هذا الموسم، كما خسر في ربع نهائي كأس الملك أمام ريال سوسيداد.
وأعرب النادي لـ «رافا بينيتيز ومساعديه عن خالص شكره على المشاركة والصدق والاحترافية التي أظهرها في عمله».
ولم يكشف سلتا عن هوية من سيخلف بينيتيز على مقاعد البدلاء، لكن حسب الصحافة الإسبانية فإن المدير الفني للفريق الرديف كلاوديو خيرالديس قد يتولى مسؤولية الفريق الأول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا سيلتا فيجو ريال مدريد ليفربول إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب
أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة لعلاج جديد يستهدف مرضى اللوكيميا النخاعية الحادة الحاملين لطفرات جينية محددة، حيث ساهم دمج دواء “ريفومينيب” مع العلاج الكيميائي التقليدي في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة واستجابات سريعة، مما يعزز الآمال في تطوير علاج شخصي وفعّال لهذا النوع المعقد من سرطان الدم.
ويُعتبر “ريفومينيب” دواءً مبتكرًا يُؤخذ عن طريق الفم، يعمل على تثبيط بروتين “مينين” المسؤول عن تنشيط جينات نمو الخلايا السرطانية، وشملت التجربة 104 مرضى من كبار السن والبالغين والأطفال، بينهم فئة عمرية تزيد على 60 عامًا، وهي الأكثر عرضة لانخفاض فرص النجاة.
وأظهرت النتائج أن 88.4% من المرضى لم تظهر لديهم مؤشرات لخلايا سرطانية بعد العلاج، فيما بلغ معدل الشفاء الكامل 67.4%، كما تحسّن معظم المرضى بعد دورة علاجية واحدة استمرت 28 يومًا، وبقي 62.9% منهم على قيد الحياة بعد عام، في تحسّن ملحوظ مقارنة بالعلاج التقليدي.
ويخطط الفريق البحثي لإطلاق تجربة سريرية موسعة من المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا لاختبار تعميم هذه النتائج، وتعتمد الدراسة على تحليل الطفرات الجينية للمرضى بسرعة، ما يتيح تقديم علاج مخصص لكل حالة.
وقال الباحث الرئيسي، جوشوا زايدنر، إن هذه النتائج قد تُغيّر مستقبل علاج اللوكيميا النخاعية الحادة، مع إمكانية اعتماد “ريفومينيب” كخيار علاجي أساسي في القريب العاجل.
الاجتماع الختامي لبعثه الحج لعام 1446ه يؤكد نجاح موسم الحج